حملات المرشحين في انتخابات الرئاسة الجزائرية تستنكر تضارب وغموض النتائج

منذ 2 شهور
حملات المرشحين في انتخابات الرئاسة الجزائرية تستنكر تضارب وغموض النتائج

استنكرت مديريات الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بما فيهم حملة الفائز بالانتخابات الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ما وصفته بـ”بضبابية وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”. 

وجاء في البيان المشترك الذي وقعته مديرية حملة حساني عبد العالي المرشح عن الحزب الإسلامي حركة مجتمع السلم، والفائز بولاية ثانية عبد المجيد تبون، إلى جانب مديرية حملة يوسف أوشيش المترشح عن أقدم حزب معارض في البلاد، “نحن الموقعون أدناه مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية، نبلغ الرأي العام بضبابية وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.

وأضاف البيان الذي نشره التلفزيون الحكومي “ولا سيما ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة، وتناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر الفرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية ، وغموض بيان إعلان النتائج المؤقتة والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة”.

وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلن في وقت سابق يوم الأحد،  فوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بولاية ثانية، بعد حصوله على 54 مليون و 329 ألفا و 253 صوتا، أي بنسبة 65ر94% من الأصوات مقابل 17ر3 %  من الأصوات بما يعادل 178 ألفا و 797 صوتا لعبد العالي حساني شريف،  و16ر2%  أي 122 ألفا و 146 صوتا ليوسف أوشيش. 

  


شارك