مناقشة فيلم ممر الألم بحضور الحبيب علي الجفري وعبدالرحيم كمال

منذ 11 أيام
مناقشة فيلم ممر الألم بحضور الحبيب علي الجفري وعبدالرحيم كمال

وبدأ حبيب الجفري حديثه بشكر المشاركين في مؤسسة طابة، ثم تحدث عن الفيلم وقال: “ميزة مثل هذه الأفلام تجعلنا نشعر بمعنى الحياة، أي شعور الأشخاص من حولنا الذين. “هو معنى مهم للحياة. لقد مر الذين ظهروا في الفيلم بالمعاناة والألم الذي ينقسم إلى نوعين: الألم الناتج عن الرحلة والألم الناتج عن التغلب على هذه الرحلة. لم أرى أي ملحدين في هذا الفيلم. ولا يتعلق الأمر بالإجابات العقلانية. لو كان العقل يستطيع مساعدة صاحبه في كل الأحوال، لما كان الإنسان إنساناً، لكان الإنسان آلة، وأهم ما في الفيلم هو الأشخاص الموجودين في الفيلم وشعورهم بأن هناك من يشاركهم معاناتهم ومن يشاركهم معاناتهم وهؤلاء. ولم يقلل الخبراء الدينيون الحاليون من أهمية آلام هؤلاء الأشخاص، لأن تجربة المعاناة مهمة جدًا.

والجدير بالذكر أن مبادرة السؤال هي جزء من مجموعة المبادرات التي تقدمها مؤسسة طابة. هي مبادرة مجتمعية تتناول الأسئلة الوجودية المشتركة لدى الشباب، وتلتزم بالحوار الهادئ الذي يحترم روح الإنسان، ويملأ قلبه، ويتوافق مع ضميره، مما يخلق مساحة من المنفعة المتبادلة بين فريق المبادرة من خلال مختلف الفعاليات و أنشطة وشباب لمناقشة القضايا التي تعتبرها مختلف شرائح المجتمع محرمة أو محرمة، لإنشاء نظام غير ربحي مخصص لتقديم البحوث والمبادرات والنصائح وتنمية المهارات، والمساهمة في الخطاب الإسلامي المعاصر لاستعادة الفهم الإنساني.

أدارت المؤتمر مخرجة فيلم شيماء الدين، وهو مدير وحدة إنتاج المرئيات بمؤسسة طابة، والفيلم من بطولة جهاد حسام الدين، وتدور البسيطةه الرئيسية حول الأسئلة التي تهاجم الأشخاص أثناء رحلة التعرف على الله، ومدى الارتباط الذي ينتب هذه الطائرة، ويزلزل أجزاءها، وقد استغرق التحضير له وانتاجه بشكل ما يزيد عن 4 سنوات.

ظهر في الفيلم عدد من الشخصيات الكلاسيكية، التي تحدثت بصوت عالٍ حول هذا صحيح البشر، ومعهم الأشخاص بالألم والتردد داخل هذه الطائرة، لذلك يحمل اسم “ممر الألم”.

وقال الكاتب عبد الرحيم كمال أثناء مداخلته: “فيلم جيد ومحترم وجريء، و غريب باحترافية، ولكن نجح الفيلم في الوصول للإجابة على صنعه غير مريح بعض الشيء، الفيلم ليس دوره العثور على جذب، ولكن بالتأ كيد كل الأسئلج، وارجو: “منهم اللي “خلوا قواعد الدين من أهم نفسه”.

وعلق الدكتور مايكل مدحت قائلا: “القائمون على الفيلم العمل العمل الفني بصرف النظر الجيد عن المحتوى الترفيهي يقدم، هناك حبكة وتعريف بالأحداث في البداية، وهناك ما يشبه بـ التمثيل الدرامية، وهناك النهاية التي تبعد محاولة الوصول إلى إجابة، لذلك الفيلم فنيا جميل جدا” “.

وقام مايكل في السؤال الرئيسي الذي تدور أحداث الفيلم حوله، وهو سؤال الشر الذي أرق الكثير من الحالات التي ظهرت وتحدثت عن انتصارا، ولم يفكك سؤال الشر من منظور فلسفي، وقال منطلق من فلسفة الفيلسوف الألماني غوت فريد لايبنتس: “الشر يقسم إلى أنواع: الشر الطبيعي مثل الزلازل والبراكين وغيرها، دي قوانين الطبيعة الثابتة لو الإنسان تتضرر منها يسميها شر وإذا استخدم يسميها خير، والألم الطبيعي وهو يعاني من الإنسان أو الموت أو الفقدان، وهذا ليس شر لا يتجزأ على الإنسان ولكن طبيعة الإنسان وطبيعة وجوده تماما، والشر الميتفيزيقي، مثل ما تم عرضه “إن الإنسان لمساوئه، وقد تم تطبيقه تجريبيًا بممارسات الإنسان بنفسه، وإرادته الحرة، والإله سهل بممارسة بعض الأعمال التجارية ولكنه جاهز لخير أعظم لا يعلمه الإنسان”.

وأضاف مايكل: “سبب الألم الذي يشعر به إنز التنافر الأدبي، أي شبكة المعتقدات والأفكار في عقولنا وعندما يخلل هذه الشبكة، يخرج عنها الشعور بالألم المضايقة”.

بدأ الحبيب الجفري حديثه بالشكر الحضور إلى طابة، ثم تحدث عن الفيلم، وقال: “ميزة مثل هذه الأفلام تشعرنا بمعنى الحياة، أي الشعور معنا حولنا، وهو معنى مهم من معاني الحياة، الذين ظهروا في الفيلم مروا بمعاناة ولم، من قسم إلى نوعين، ألم ينتج عن طيران وألم ينتج عن التعامل مع هذه الطائرة، أنا لم أرى ملحدا في هذا الفيلم، والمسألة ليست أنوبة عقلية، لو كان الأعضاء في كل الحالات يسعون إلى أن يرحبوا صاحبه ما كان إنساناً إنساناً لكان إنساناً إنسانياً، وأهم ما في الفيلم هم الذين في الفيلم وشعورهم أن هناك من يشاركهم معاناتهم، كما أن أعضاء ديني الموجودين لم يستخفوا بهم هؤلاء، لأنه يعتقد مهم جدا”.

تنوي أنها ساهمت في سؤال، جزء من مجموعة كافية تطرحها مؤسسة طابة، مبادرة مجتمعية ترحب بالأسئلة الوجودية الشائعة بين الشباب الالتزام بحوار هادئ يحترم عقل الإنسان، ويملأ قلبه، ويناسب وجدانه، إذ تعمل على خلق بعد ذلك بعدا بين فريق الدعوة لذلك، من خلال عدة فعاليات وأنشطة متنوعة لمناقشة الأسئلة التي تشغل الأذهان، وتعتبرها قطاعات مختلفة من المجتمع أسئلة محرمة أو ممنوعة، ومؤسسة طابة هي بأكملها غير تصويتية تُعنى مبدعين ومبادرات ويستشارات متعددة كفاءات، وتشارك في إعادة تأهيل الخطاب الإسلامي المعاصر للشباب الرائع.


شارك