الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة مروع وانتهاك جسيم وليس دفاعا عن النفس

منذ 2 شهور
الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة مروع وانتهاك جسيم وليس دفاعا عن النفس

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي وصفه بالفظيع، لا يمكن أن يبرر هجومًا مروعًا آخر، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في معبر رفح الحدودي أن ما يحدث اليوم أمر فظيع ولا يشكل دفاعا عن النفس ويمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم الفلسطينيين وشدد على ضرورة العمل على التوصل إلى حل سياسي.

وأشار إلى أنه ليس الحل أن يطعم الإنسان في ليلة ويموت في الليلة التالية، بل يجب تقديم المساعدات الإنسانية لأنها ملحة وضرورية.

ورأى أن الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة لا تتقدم بالسرعة المطلوبة، عازيا ذلك إلى العديد من العقبات. وأشار إلى رفض إسرائيل إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، والتي من شأنها أن تمد سكان غزة بالسعرات الحرارية، بحجة أنها منتجات فاخرة.

وأوضح أنه سيقوم خلال زيارته لمعبر رفح الحدودي بجمع التقارير لشرح الوضع الصعب، وشدد على ضرورة حل الأزمة عبر الوسائل السياسية.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، والوفد رفيع المستوى المرافق له والذي ضم أيضًا مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط. حضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالإضافة إلى… لسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول العلاقات الراسخة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أشاد الجانبان بديناميكية التعاون الثنائي، والتي توجت بالإعلان عن اتفاق الشراكة الاستراتيجي والشامل خلال الأشهر الأخيرة. وعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي. والإصرار على مواصلة استكشاف آفاق جديدة للتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية، لا سيما في مجالات الاستثمار والتجارة، فضلاً عن الطاقة والهجرة وقضايا البيئة، بما يحقق مصالح الطرفين في معالجة القضايا المشتركة. تصبح التحديات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي تبذلها مصر وشركاؤها لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين تفاديا لوقوع كارثة إنسانية. ما يواجهه الناس يمكن وضع نهاية للصراع في غزة وتمهيد الطريق للتنفيذ. ومن شأن حل الدولتين أن يفتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وفي هذا السياق، أبرز الرئيس خطورة الخطوات التصعيدية المستمرة التي تدفع إلى توسيع دائرة الصراع، وشدد في هذا السياق على مسؤولية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي في ممارسة ضغوط مكثفة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. الصراع الدائر: الحرب، بما في ذلك العنف والتصعيد، التي تحدث في الضفة الغربية، بما يؤدي إلى نزع فتيل التوتر في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي عن تقديره العميق لدور مصر باعتبارها حجر الزاوية في الاستقرار في المنطقة، وأكد اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة المشاورات مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة في المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة. تشهد حاليا.

وفي هذا السياق، أشاد الرئيس أيضا بمواقف بوريل الموضوعية والعادلة خلال الفترة الماضية.


شارك