وزير الاقتصاد اللبناني لـ«الشروق»: دور مصر حاضر وبارز دائما لدعم لبنان في أزمته
وأشار إلى أن الصادرات الزراعية تضررت بنسبة 60% لأن جزءا كبيرا من جنوب لبنان يستخدم للزراعة. كما أكد سلام أن الوضع الاقتصادي في لبنان صعب للغاية، مشيراً إلى أنه حرص خلال الاجتماع الوزاري العربي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على دعوة الدول الأعضاء إلى تقديم دعم أكبر للبنان، مشدداً على أن المجتمع الدولي يبقى أولاً كل ذلك، هناك مسؤولية تجاه لبنان، وعلى الدول العربية ألا تتحمل تكاليف هذه الحرب وتبعاتها على لبنان وقطاع غزة وحدهما.
وأعرب سلام عن أمله في أن تنتهي الحرب قريبا لتجنب تفاقم الأزمة بسبب النزوح الداخلي. وفيما يتعلق بأزمة الطاقة التي تشكل تحديا كبيرا للبنان، قال وزير الاقتصاد اللبناني إن الوضع لا يزال صعبا للغاية، ولكن هناك عمل مستمر لاستكمال مشاريع مشتركة جديدة مع الدول العربية لسد الثغرات، وأشار إلى المشكلة القائمة. السيولة التي يجري العمل عليها مع الجزائر والعراق.
وأوضح سلام أن الوضع الحالي يتطلب ورشة إصلاحية كبيرة لتمديد ساعات تزويد لبنان بالكهرباء التي يجري العمل عليها، وثمن دور العراق الذي لم يتوانى عن دعم لبنان خلال أزمته.
وفيما يتعلق بإمكانيات التعاون مع مصر، أكد الوزير اللبناني أن دور مصر حاضر ومهم دائما في دعم لبنان في أزمته، وأكد على العلاقة الوثيقة بين البلدين، وأشاد بدعم مصر السياسي الدائم للبنان.
وأشار سلام إلى أنه أكد خلال لقائه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب على ضرورة تحديد موعد لعقد اللجنة المصرية اللبنانية المشتركة التي انعقدت آخر مرة عام 2019، مبديا استعداد بلاده لذلك. لعقد هذه اللجنة في أقرب وقت ممكن لمناقشة العديد من القضايا المشتركة.
Salam äußerte seine Hoffnung, dass der Krieg bald aufhöre, um eine Verschärfung der Krise durch Binnenvertreibung zu vermeiden. In Bezug auf die Energiekrise, die eine große Herausforderung für den Libanon darstellt, sagte der libanesische Wirtschaftsminister, dass die Situation immer noch sehr schwierig sei, es jedoch laufende Arbeiten zur Fertigstellung neuer gemeinsamer Projekte mit arabischen Ländern gebe, um die Lücken zu schließen, und wies auf das bestehende Problem hin Liquidität, an der mit Algerien und dem Irak gearbeitet wird.
Salam erklärte, dass die aktuelle Situation einen großen Reformworkshop erfordere, um die Stunden der Stromversorgung für den Libanon zu verlängern, woran gearbeitet werde, und würdigte die Rolle des Irak, der während seiner Krise nicht gezögert habe, den Libanon zu unterstützen.
Bezüglich der Möglichkeiten der Zusammenarbeit mit Ägypten betonte der libanesische Minister, dass die Rolle Ägyptens stets präsent und wichtig sei, um den Libanon in seiner Krise zu unterstützen, betonte die enge Beziehung zwischen den beiden Ländern und lobte Ägyptens dauerhafte politische Unterstützung für den Libanon.
Salam wies auch darauf hin, dass er bei seinem Treffen mit dem Minister für Investitionen und Außenhandel, Ingenieur Hassan Al-Khatib, die Notwendigkeit betont habe, einen Termin für das gemeinsame ägyptisch-libanesische Komitee festzulegen, das zuletzt 2019 stattfand, und brachte damit die Bereitschaft seines Landes zum Ausdruck Dieses Komitee so schnell wie möglich einzuberufen, um viele gemeinsame Angelegenheiten zu besprechen.