وزير العمل: الوزارة على تهيئة بيئة عمل داعمة للاستثمار في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية
أكد وزير العمل محمد جبران، أن وزارة العمل تعمل على خلق بيئة عمل لائقة تدعم الاستثمارات من خلال مواصلة جهودها وريادتها في نشر ثقافة السلامة والصحة في العمل لصالح صاحب العمل والموظفين، ضمن مكان العمل ومرافق الإنتاج، من خلال جميع الأدوات ذات الصلة.
وأضاف جبران خلال المداخلة الثالثة ضمن أعمال الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء العمل والتشغيل لمجموعة البريكس أن هناك قوانين عمل للحد من المخاطر، حيث يضمن قانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003 حقوق العمال في ظله إشراف وزارة العمل على العمل على متطلبات الصحة والسلامة المهنية والحفاظ على بيئة العمل للحد من حوادث العمل وحوادث العمل والأمراض المهنية.
وأشار جبران إلى أن القانون يلزم المنشآت باتخاذ التدابير اللازمة للحد من المخاطر الفيزيائية والميكانيكية والبيولوجية والكيميائية ومخاطر الحرائق في مكان العمل، بعد إجراء تقييم لهذه المخاطر ووفقا لخيارات السيطرة على المخاطر، بدءا بمعزل عن المخاطر توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين.
ونوه بالتزام مفتشي حماية العمل في وزارة العمل والمديريات التنفيذية التابعة لها بالإجراءات الإشرافية اللازمة لتنفيذ كافة الالتزامات القانونية وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأكد على تعزيز الحملات التوعوية ببرامج الصحة والسلامة المهنية. مع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج.
وأوضح وزير العمل أن الوزارة تواصل تنفيذ مشروع تسريع القضاء على عمالة الأطفال في سلاسل التوريد، وهو ما ساهم بشكل كبير في تنفيذ “الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر ودعم الأسرة” “. “، والذي تزامن مع إصدار العديد من القوانين والخطط لحماية الأطفال وخلق بيئة عمل آمنة تتماشى مع معايير العمل الدولية.
وأشار إلى دعم الأبحاث والتكنولوجيا للتنبؤ بمخاطر أماكن العمل، وتفعيل دور المركز الوطني المصري لدراسات السلامة المهنية والصحة والتأمين العمالي، “الذراع التدريبي البحثي لوزارة العمل في هذا المجال”. “
بشأن “شبكة البريكس للسلامة والصحة المهنية” وما تتضمنه من محتويات. والهدف هو المساهمة في تفعيلها من خلال تبادل البحوث والسياسات والخبرات بين دول البريكس من أجل تحسين مختلف جوانب الإنتاج. توفير العمل اللائق في مختلف القطاعات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في المجموعة.
ويتم تفعيل ذلك من خلال: مراجعة السياسات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، والتعاون في البحوث والدراسات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، ومقارنة قوانين ولوائح السلامة والصحة المهنية مع القوانين واللوائح المماثلة في دول المجموعة.