الفنان الهولندي چاستن دي يجير في مهرجان القاهرة التجريبي: الأداء الحركي قائم على علاقة توازن بين الجسد والأرض
اختتم الفنان جوستين دي جير ورشته بعنوان “الحركة وتشابك الجسد” ضمن ورش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين (دورة الدكتور علاء عبد العزيز) تحت إدارة د. قدم سامح مهران الورشة التي أقيمت على مدار يومين ضمن فعاليات المهرجان بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية.
استكشفت الورشة الجسم من خلال مفهوم حركة الخيوط، حيث يدور مفهوم الخيط حول ربط أجزاء الجسم ببعضها البعض لإنشاء فتحات لتمرير أجزاء الجسم الأخرى. سيقوم جاستن بفك رموز هذه اللغة وتعقيدها إلى أطر بسيطة تجعل المفهوم قابلاً للتواصل مع جميع أنواع المحركات، من المبتدئين إلى المتقدمين.
بدأت الورشة بالجانب النظري حيث تحدث جاستن عن تقنية جديدة للرقص الجسدي وكيفية اكتشاف الجسد بطريقة مختلفة. وأوضح أن تنفيذ الحركة يعتمد على العلاقة المتوازنة بين الجسم والأرض. هذه لغة جديدة في الرقص أطلق عليها اسم “الخيط والإبرة”.
اعتمدت الورشة على حركات جديدة وفريدة من نوعها في عالم الرقص من خلال تعليم المتدربين كيفية استخدام أجسادهم بطريقة معبرة عن الذات، والربط بين العقل والجسد والعواطف لتطوير المرونة الجسدية والتخيلية عند الوقوف على الأرض والشعور بالجسم على الأرض. أرضية لخلق الوعي الجسدي حتى لا تكون هناك عوائق في الرقص الحديث.
يشتهر جاستن دي جير بأبحاثه وخبرته في مجال حركة الأوتار. إنه من أوائل مصممي الرقصات الذين استخدموا مفهوم الأوتار بشكل كامل كأساس لإبداعاتهم، وهي لغة يمكنها التواصل بشكل مستقل دون الحاجة إلى التعبير عن أسلوب رقص آخر. ابتكر جاستن العديد من الأعمال لشركات مثل Scapino Ballet Rotterdam وKORZO وDUX ويسافر حول العالم لقيادة ورش العمل.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي هو “مهرجان تنافسي” تنظمه سنويا وزارة الثقافة. وهو بمثابة فرصة للتواصل والحوار بين الثقافات والمجتمعات المختلفة. ويهدف إلى تقديم أحدث التطورات في المسرح العالمي، ويعتبر من أقدم المهرجانات الدولية، ويتخصص في استضافة العروض من جميع دول العالم. ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين الشعوب والمجموعات المختلفة، وتعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث اتجاهات المشهد المسرحي، ومنح الكتاب المسرحيين حول العالم فكرة عن آخر التطورات في المشهد المسرحي. المشهد المسرحي في مصر والدول العربية.