انطلاق اجتماع قيادات الوفد ونقيب المحامين لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية
علام: الدعوى الجزائية مشروع مكمل للدستور ولا يجوز مطلقاً الحديث عنها بهذه الطريقة. ويمامة: القانون يتغير وله مميزات تميزه عن قانون العقوبات.
ومؤخراً انطلق اجتماع اللجنة المشتركة للمجلس الأعلى واللجنة التشريعية للوفد والهيئة النيابية للحزب في مجلسي النواب والشيوخ للحزب بحضور نقيب المحامين عبد الحليم علام. بهدف بلورة رؤية مشتركة ومتكاملة حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي تجري مناقشته في اللجنة التشريعية بمجلس النواب.
دكتور. وقال زعيم حزب الوفد عبد السند اليمامة، في كلمته أمام لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالحزب، إن اللجنة “قامت بعمل جيد” في مناقشة ودراسة مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعا إليه حزب الوفد بحضور نقيب المحامين عبد الحليم علام وعدد من قيادات الحزب وأعضاء مجلس النقابة لمناقشة قانون الإجراءات الجزائية.
وأضاف يمامة أن نقابة المحامين تعنى دائما بالشأن العام والحقوق والحريات، لافتا إلى أن قانون الإجراءات الجزائية ينظم كافة الإجراءات الجزائية، وبخلاف قانون العقوبات فإن له سمات تميزه عن غيره.
وأوضح أن المحاور التي اهتم بها حزب الوفد هي أن المشروع لم يحتوي على نصوص أردنا إضافتها وأن هناك نصوص تحتاج إلى إضافتها أو حذفها لتصحيحها ونصوص لحل إضافتها.
وتابع: “أعتبر مشروع القانون هذا نقلة نوعية وأشيد بعرضه للمناقشة في اللجنة التشريعية بمجلس النواب”.
بدوره، قال نقيب المحامين خلال اللقاء إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية سبق أن قدم إلى البرلمان عام 2014 وتم عرضه مرة أخرى في 2020، وأن المناقشات مستمرة منذ 14 شهرا حتى الآن.
وأضاف: “فوجئنا بدعوة كريمة من رئيس مجلس النواب لحضور مؤتمر صحفي لعرض رؤية النقابة حول مشروع القانون، دون إبلاغنا بذلك قبل هذا الاجتماع، والدعوة جاءت متأخرة جدا”.
وذكر علام أن الدعوى الجنائية مشروع مكمل للدستور ولا يجوز أبدا مناقشتها بهذه الطريقة، وحاولنا مساعدة البرلمان في خلق منتج محترم منسوب للبرلمان المصري، مشيرا إلى أن نقابة المحامين كان لها بعض التعليقات على بعض النصوص و وقدمنا رؤيتنا لهم.
وأضاف: “نحن نؤيد اعتماد قانون إجرائي جديد يوفر للمحامين والمواطنين الحصانة والضمانات والحقوق ويضمن حرية المحاكمة. كما لا يجوز فصل المتهم عن محاميه في أي مرحلة من مراحل النزاع القانوني”.
وأكد أن الأمانة العامة تحتاج إلى حوار مجتمعي كافٍ حول هذا الأمر من أجل سن قوانين تعبر عن البرلمان المصري ومصر كلها، وتابع حديثه عن خلفية الاتحاد والاجتماعات السابقة في هذا الصدد.
وأضاف: “لقد قدمنا أيضاً تعديلات على 21 مادة عرضت على رئيس مجلس النواب والمستشار القانوني وعرضت في الجلسة الختامية على المادة 72 والمادة 81 من مشروع القانون وهي بحاجة للتعديل”.