عزاء الفنان حلمي التوني: حضور واسع من الأدباء والمثقفين والفنانين في وداع التشكيلي الراحل
توافد عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار المثقفين والفنانين والكتاب، لتأبين الفنان التشكيلي الكبير الراحل حلمي التوني، والذي أقيم بعد صلاة المغرب بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير. وحضر الجنازة إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، وأميرة أبو المجد المدير التنفيذي لدار الشروق، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق. الدين حسين، ومن كبار المفكرين فهمي هويدي، والسياسي د. محمد أبو الغار وزير الثقافة الأسبق.
كما حضر الجنازة الصحفي سيد محمود، والإعلامي أكرم القصاص، والفنان التشكيلي أشرف رضا، والباحث نبيل عبد الفتاح، والإعلامية بثينة كامل.
واستمر توافد الشخصيات العامة والثقافية، حيث حرص الكثير منهم على المشاركة، ومن بينهم الصحفي عبدالله السناوي، ود. محمود أباظة، د. دليلة الكرداني، الكاتب محمد شاعر، الفنانة التشكيلية ثريا فهمي والفنان التشكيلي سمير فؤاد، والفنانين أحمد مجدي وإبراهيم بيكاسو مدير قاعة بيكاسو بالزمالك، وإنجي الحكيم مديرة قاعة الموشن بالزمالك.
توفي الفنان التشكيلي حلمي التوني يوم 7 سبتمبر عن عمر يناهز 90 عاما، ليترك بصمة لا تنسى في تاريخ الفن المصري الحديث. ولد التوني في 30 أبريل 1934 بمحافظة بني سويف. تخصص في الرسم والتصميم الزيتي وحصل على درجة البكالوريوس في كلية الفنون الجميلة تخصص الديكور المسرحي.
حصل التوني طوال مسيرته الفنية على العديد من الجوائز أبرزها جائزة صالون القاهرة، وجائزة معرض القطن، كما حصل على جائزة سوزان مبارك الأولى للرسوم التوضيحية في كتب الأطفال ثلاث مرات، بالإضافة إلى جوائز عالمية منها جائزة اليونيسيف للأطفال. ملصق السنة الدولية للطفل عام 1979 وجائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية من 1977 إلى 1979.
كما فاز بجائزة معرض بولونيا لكتاب الأطفال في عام 2002 وحصل على وسام ليبيبيرج من المعرض الدولي لفن الكتاب.
بفقد حلمي التوني يفقد الفن المصري أحد أهم رموزه الذي ساهم في إحداث تغيير نوعي وإبداعي في المجال، حيث كان له دور مؤثر في خلق العديد من الأعمال الفنية الجميلة التي جسدت هوية مصر الثقافية .