وزير التضامن الأسبق يدعو إلى مفاوضات جماعية ثلاثية سنويا حول الأجور والإجازات وساعات العمل
دكتور. قال أحمد البرعي، وزير التضامن والقوى العاملة الأسبق ومقرر لجنة النقابات والمجتمع المدني في المحور السياسي للحوار الوطني، إن الظروف الحالية لم تسمح بإقرار مشروع قانون العمل الجديد. وأوضح أن هناك حاجة حاليا إلى تعزيز سياسة المفاوضة الجماعية الثلاثية بين “صاحب العمل ومجموعات العمال والحكومة”، لافتا إلى أن المفاوضة الجماعية تشكل فقرة من فقرات القانون القائم في المسودة التي نشرتها اللجنة الفنية.
جاء ذلك خلال الندوة الثالثة لحزب الاتحاد بعنوان “قانون العمل المصري الجديد 2024 بين متطلبات السوق وتوازن الحقوق” وذلك في إطار مبادرة الحزب لتعزيز الوعي الاجتماعي، بحضور سكرتير الحزب. اللواء محمد أبو شامة ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب.
وأضاف البرعي أن المفاوضة الجماعية، على غرار القانون الفرنسي، تتطلب من صاحب العمل والنقابة الاجتماع مرة واحدة في السنة للتفاوض على الأجور وساعات العمل والإجازات.
وأشار الوزير السابق إلى أن أي خطوات لمعالجة ظروف سوق العمل، مثل الإضراب أو خفض الوظائف أو الإغلاق، تمثل ضررا مباشرا لكل من الطبقة العاملة ورواد الأعمال. وهذا يوضح مدى أهمية تفعيل سياسة التعريفة الجمركية.
وركزت الندوة على عدد من المواضيع منها تباطؤ العملية القضائية، وإنشاء محاكم العمل، ومواءمة القوانين الاجتماعية ومطابقتها للنصوص الدستورية، فضلا عن عقود العمل محددة المدة والعمال غير المنتظمين.