ماذا جاء بنتائج التحقيق الأولي لجيش الاحتلال بشأن مقتل الرهائن الستة؟

منذ 2 شهور
ماذا جاء بنتائج التحقيق الأولي لجيش الاحتلال بشأن مقتل الرهائن الستة؟

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نتائج تحقيقه الأولي في مقتل ستة رهائن عثر على جثثهم قبل نحو عشرة أيام في نفق برفح جنوب قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال في تحقيقه أن الرهائن الستة قتلوا قبل نحو عشرة أيام في نفق بحي تل السلطان غرب رفح، على يد اثنين من خاطفيهم من حركة حماس، خشية احتمال تنفيذ عملية ” وتستند عملية الإنقاذ” التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، الذي كان ينشط في المنطقة، إلى تحقيق في الموقع الذي تم العثور فيه على الجثث وتحليل مرضي للجثث، بحسب وكالة أنباء معا.

وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن «النفق الذي احتُجز فيه الرهائن كان يمر بالقرب من أحد المنازل، والبئر المؤدي إلى هناك كان تحت أرضية غرفة نوم طفل. واضطر الجنود إلى شق الأرض للوصول إلى البئر ومن ثم تعقب النفق إلى عمق حوالي 20 متراً”.

وادعى الطاقم أن تحليل النفق أظهر أنه تم استخدامه للتنقل بين قطاعات القتال تحت الأرض التابعة لحركة حماس.

وبحسب التحقيق، فإنه في الفترة ما بين الخميس والجمعة 29 و30 آب/أغسطس، أطلق اثنان من المقاومة النار على الرهائن الستة، ثم اختفوا عبر باب حديدي وأغلقوه خلفهم.

وبحسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي فإن “الباب الحديدي (المصمم لامتصاص موجات الانفجارات) والذي دمره الجنود بعد يومين من وصولهم، تم إغلاقه أمام الرهائن أثناء احتجازهم في النفق”.

واستناداً إلى “بقايا الطعام وبعض الماء وزجاجات البول والحفرة التي استخدمها الرهائن كمرحاض”، يقدر جيش الاحتلال أن “الرهائن ظلوا محتجزين هناك لعدة أسابيع على الأقل، وربما كان الأمر كذلك. وقال التحقيق: “نقلتهم من مكان إلى آخر، ربما من منطقة خان يونس”.

وبحسب التحقيق فقد تم العثور على آثار دماء عديدة في النفق ويجري الآن التحقيق فيما إذا كان بعضها، من بين عينات الحمض النووي الأخرى، يعود للمقاومين اللذين استشهدا في نفس المنطقة خلال اشتباكين منفصلين قبل أيام قليلة. لاحقاً.


شارك