مجزرة مواصي خان يونس.. الأمم المتحدة: استخدام الأسلحة الثقيلة بالمناطق المكتظة أمر غير معقول

منذ 10 أيام
مجزرة مواصي خان يونس.. الأمم المتحدة: استخدام الأسلحة الثقيلة بالمناطق المكتظة أمر غير معقول

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير معقول بعد مجزرة مواصي خان يونس.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بثته قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يدين بشدة القصف الإسرائيلي لمنطقة في قطاع غزة مخصصة للنازحين.

وأضاف أن الأمين العام أعرب عن قلقه العميق إزاء الخسائر المستمرة في قطاع غزة.

وأشار دوجاريك إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترض أمس قافلة تابعة للأمم المتحدة، وهو أحدث مثال على العقبات التي تواجه عمال الإغاثة في غزة.

وشدد على عدم مشاركة أي من أعضاء حركة حماس في قافلة اللقاحات التابعة للأمم المتحدة وأن أفرادها حصلوا على التصاريح اللازمة.

أدانت مصر بشدة القصف الإسرائيلي لخيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، والذي أدى حتى الآن إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 مواطن فلسطيني.

وأعربت عن إدانتها الشديدة للمجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراء دولي فعال لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تحديا حقيقيا لمصداقية كافة المعايير والقيم الإنسانية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا لأبسط قواعد القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بهذه الطريقة وعدم الاكتراث بحياة الأبرياء والمدنيين أصبح يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، ودعت كافة الأطراف الدولية إلى الامتناع عن السياسة للنأي بنفسها عن هذه الجرائم. الازدواجية وقبول المعايير المزدوجة وتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه المأساة الإنسانية بشكل فوري.

وأعلنت كافة الأطراف أن النهاية العادلة لمعاناة الشعب الفلسطيني واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة لا تنتهي بتحقيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، بل بنجاح الحل العادل والدائم للصراع. هذا الصراع الذي أساسه الوحيد هو حل الدولتين القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويستدعي تكثيف الجهود من أجل استعادة الأمل والأمل. العزم على الشعب الفلسطيني نفسه واستعادة حريته.


شارك