7% انخفاضا في صادرات مصر من الكيماويات والأسمدة خلال 7 شهور

منذ 2 شهور
7% انخفاضا في صادرات مصر من الكيماويات والأسمدة خلال 7 شهور

• 3 مليارات دولار أمريكي من صادرات المحاصيل الزراعية و3.2 مليار دولار أمريكي من السلع التقنية والإلكترونية

وبحسب بيانات رسمية لجريدة الشروق، تراجعت صادرات مصر من الكيماويات والأسمدة بنسبة 7% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 4.529 مليار دولار، مقابل 4.881 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وبحسب البيانات، ارتفعت صادرات المحاصيل الزراعية بنسبة 14% إلى 3.014 مليار دولار من 2.636 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يوليو. وارتفعت صادرات السلع الهندسية والإلكترونية بنحو 34% إلى 3.231 مليار دولار من 2.407 مليار دولار في نفس الفترة.

تعتزم الحكومة إعلان تغييرات جديدة في نظام عمل صندوق دعم الصادرات خلال أسبوعين، حسبما أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب في كلمة خلال المؤتمر الأول للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، أول من أمس.

وارتفع إجمالي الصادرات السلعية لمصر 9.8% إلى مستوى قياسي بلغ 19.641 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الماضي، بينما تراجعت الواردات نحو 3.3% إلى مستوى قياسي 35.565 مليار دولار، إذ تأتي زيادة الصادرات في وقت تأمل فيه الحكومة المصرية الوصول إلى 100 مليار دولار. الهدف السنوي.

وفي العام الماضي، بلغت الصادرات السلعية لمصر 35.63 مليار دولار، وهو مستوى مطابق تقريبًا لعام 2022.

ووفقًا لوزارة الخزانة، فإن القيمة الإجمالية للدعم الحكومي المدفوع للمصدرين منذ بدء مبادرات دفع المساهمات المتأخرة لصندوق تنمية الصادرات في أكتوبر 2019 بلغت حوالي 66.9 مليار جنيه مصري للمصدرين. وفي الوقت نفسه، تم تخصيص 23 مليار جنيه مصري في موازنة العام المالي الحالي لدعم الصادرات وتشجيع المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية.

وفي أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه وجه في وقت سابق وزارتي الصناعة والمالية بوضع رؤية محددة لبرنامج دعم الصادرات تساعد في تحقيق أهداف الدولة المصرية في مضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة، وشدد على ضرورة يجب ألا يتجاوز السداد السريع لرسوم المصدرين فترة 3 أشهر، ويجب أن يكون هناك أيضًا التزام بدفع المتأخرات للمستحقين، مع إمكانية إضافة ضرائب أو رسوم أخرى إلى الحكومة بالإضافة إلى الاستحواذ على أراضٍ جديدة. مع الإشارة إلى أن البرنامج يحتوي على معايير محددة يتم على أساسها سداد قيمة الدعم المقدم للمصدرين. وتشمل هذه المعايير نقل التكنولوجيا وتوطينها، وحجم القوى العاملة، وزيادة نسبة المكون المحلي، والتوسع في تطوير المزيد من الأسواق الجديدة.

وبحسب وثيقة حكومية سابقة حصلت «الشروق» على نسخة منها، فمن المستهدف أيضًا زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أفريقيا من خلال تعزيز الشراكة التجارية مع الدول الأفريقية في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة القارية والسوق المشتركة لدول أفريقيا. شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، فضلا عن التوسع في إقامة المعارض الخارجية وزيادة عدد المكاتب التجارية، فضلا عن النظر في زيادة نسبة الدعم للشركات المصدرة إلى أفريقيا وزيادة قيمتها للشركات التي تحقق نموا في صادراتها إلى أفريقيا.

وقد منح برنامج ترويج الصادرات الأخير الذي أطلقته مصر للمصدرين مساعدة بنسبة 80% في الشحن إلى أفريقيا، مقارنة بنسبة 50% من قبل.


شارك