المخرجة تهاني راشد تتحدث عن تجربتها مع الفيلم التسجيلي: لازم أكون مبهورة بأبطالي

منذ 2 شهور
المخرجة تهاني راشد تتحدث عن تجربتها مع الفيلم التسجيلي: لازم أكون مبهورة بأبطالي

استضافت شركة “كايرو فيلم فاكتوري” المخرجة تهاني راشد للحديث عن تجاربها في صناعة الأفلام الوثائقية، خاصة أن راشد له تاريخ طويل في المجال، بأفلام نالت شهرة عالمية وعربية. وأهمها “دمية البنات” و”الأربعة”. نساء من مصر.”

اللقاء الذي حمل عنوان «أبطال الفيلم الوثائقي» أداره الناقد محمد سيد عبد الرحيم، بحضور نخبة من صناع السينما.

وفي بداية الحديث قالت المخرجة تهاني راشد: «الأفلام الوثائقية مبنية على الأشخاص. تحتاج إلى الوقت الكافي للتعرف على الشخصيات جيدًا حتى تتمكن من تقديمها للجمهور.

لقد تعلمت من خلال التجربة الكثير، والأهم أن الفيلم الوثائقي يستغرق وقتا”. وأوضحت رشيد أن ما يجذبها إلى أبطال أفلامها هو احترام تجاربهم: “يجب أن أكون متحمسة لهم”، مشيرة إلى أن أنها الرحلة الحقيقية للفيلم الوثائقي التي تسمح للمخرج بالتطور وتغيير أفكاره ورؤيته. يجب على المخرج أن يترك الشخصيات تأخذه إلى آفاق مختلفة خلال رحلة الفيلم مع البقاء على علم بالمسار.

كما أكدت أن الثقة بين المخرج والشخصيات أمر بالغ الأهمية وأن أبطال الفيلم يجب أن يشعروا أنهم شركاء في الرحلة وأن لهم الحق في الكشف أو عدم الكشف.

وأشارت إلى أنها تسمح أحيانًا لأبطال الفيلم باتخاذ قرارات بشأن المواد الخاصة بهم في الفيلم. وأضافت رشيد أن كل فيلم يفرض أسلوبه الخاص، لافتة إلى أنها كانت محظوظة بالعمل في المركز الوطني للسينما في كندا لسنوات طويلة، وهو ما ضمن لها إنتاج أفلامها.

لكنها أكدت أن التطورات التكنولوجية الحالية تجعل من الممكن إنتاج أفلام وثائقية بميزانيات محدودة ومعدات بسيطة وفريق صغير.

ومن جانبه أشار الناقد محمد سيد عبد الرحيم إلى أن تهاني راشد تعتبر من أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية والعربية بفضل أفلامها المتعددة وتجاربها المتميزة سواء في كندا أو بعد عودتها إلى مصر. مثل “أربع نساء من مصر” و”دولة البنات”.

من جانبها، قالت المخرجة ناهد نصر، مؤسسة شركة كايرو فيلم فاكتوري، إن تجربة تهاني راشد في صناعة الأفلام الوثائقية كانت ملهمة، خاصة في ظل طريقة تعاملها مع أبطال أفلامها من مختلف الطبقات والثقافات والخبرات.

وأشارت إلى أن من أهداف سلسلة اللقاءات الشهرية بمصنع القاهرة للسينما تبادل الرؤى والخبرات بين صناع السينما من مختلف الأجيال.


شارك