النائب عمرو فهمي: زيارة الرئيس الألماني لمصر تعزز العلاقات وتزيد من تدفق الاستثمارات

منذ 2 شهور
النائب عمرو فهمي: زيارة الرئيس الألماني لمصر تعزز العلاقات وتزيد من تدفق الاستثمارات

أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة العليا لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس الألماني لمصر، كأول رئيس يزور القاهرة منذ 25 عاما، تعد إثراء كبيرا للعلاقات المصرية الألمانية. وتساهم ألمانيا بشكل كبير في توطيد التعاون المشترك في مختلف المجالات والمجالات على كافة المستويات السياسية، خاصة وأن ألمانيا تمتلك أكثر من 900 شركة على الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهمًا في دعم العملية التعليمية في مصر.

وأوضح فهمي في بيان اليوم، أن تعزيز العلاقات بين القاهرة وبرلين يعني المزيد من الشركات، وجذب وتدفق المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات، وفتح أسواق أوروبية جديدة في مصر، وتحقيق التوسع المصري نحو السوق الأوروبية، وهو ما يدعمه الاقتصاد الوطني ويقوي القطاع. الشراكات ذات الصلة: كما أعلن الرئيس الاتحادي، ترغب برلين في إنشاء حوالي 93 مدرسة ألمانية في مصر، للعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية والحد من آثار الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح السيناتور أن رسائل الرئيس السيسي خلال اللقاء حملت معاني كثيرة. وأهمها التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية واهتمامها بوقف إطلاق النار في غزة، واهتمامها بقانون حقوق الإنسان والتأكيد على قانون مياه النيل ومسألة سد النهضة لمصر. فضلا عن اهتمام القاهرة بتعزيز علاقاتها مع ألمانيا لتعظيم الاستفادة من التقدم الصناعي والتكنولوجي الذي حققته برلين مؤخرا في مختلف المجالات والدور الهام الذي تلعبه الشركات الألمانية في نقل التكنولوجيا وبناء المهارات للكوادر المصرية ومواصلة تحسينها. العمل التنموي والاستثماري بين البلدين.

وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ساهم بشكل كبير في دعم الحراك الدولي بشأن القضية الفلسطينية ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والبحث عن حلول للأزمات في المنطقة، وهو ما أكده الرئيس الاتحادي أيضا. وأكد ترحيبه بلقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد مجددا تقديره لدور مصر الكبير في إنهاء التوترات والعنف في المنطقة، وكذلك التطورات الإقليمية على الأرض.

وأشار عضو اللجنة العليا لحزب مستقبل وطن إلى أن اللقاء تناول أيضاً التطورات التي تشهدها المنطقة والتي تهدد أمن واستقرار العالم أجمع، الأمر الذي يتطلب في بعض النواحي وضع نهاية حاسمة لهذه التوترات التي أدى انتشارها إلى السلام وحماية أمن واستقرار مصر وألمانيا والمجتمعات العربية والإفريقية والأوروبية، ليس فيما يتعلق بالحرب فحسب، بل أيضًا فيما يتعلق بالتعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المصالح المشتركة.


شارك