مناظرة ترامب وهاريس.. هل واجهت أمريكا أسوأ معدلات بطالة في عهد الرئيس الأمريكي السابق؟‬

منذ 2 شهور
مناظرة ترامب وهاريس.. هل واجهت أمريكا أسوأ معدلات بطالة في عهد الرئيس الأمريكي السابق؟‬

واجه الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في أول مناظرة له اليوم الأربعاء، وذلك قبل أقل من شهرين من الإدلاء الأميركيين بأصواتهم لانتخاب رئيسهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2025.

شهدت المناظرة الرئاسية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومنافسته الرئاسية نائبة الرئيس كامالا هاريس، والتي بثتها شبكة ABC الأمريكية من فيلادلفيا، مواجهة شديدة الخطورة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي بالفعل تقاربا بينهما بعد نحو ثمانية أسابيع قبل الانتخابات الأمريكية. – يوم الانتخابات.

وبحسب بي بي سي، شهدت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس مواجهة ساخنة حول الهجرة والإجهاض وإسرائيل والتوجه السياسي، فيما تعتبر المناظرة الرئاسية الأولى لكامالا هاريس هي السابعة لدونالد ترامب منذ ذلك الحين. ترشحه الأول عام 2017. 2016. خلال المناظرة الرئاسية، ناقش ترامب وهاريس الاقتصاد، وكان السؤال الأول: “هل تعتقد أن أداء الأميركيين أفضل مما كانوا عليه قبل أربع سنوات؟”

وبينما وعدت هاريس ببناء “اقتصاد الفرص”، وخفض تكاليف الإسكان ومساعدة الأسر والشركات الصغيرة، وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على دول أخرى، أبرزها الصين، اتهمت هاريس ترامب بترك أسوأ بطالة منذ الكساد الكبير. وقالت هاريس: “لقد تسبب لنا دونالد ترامب بأسوأ معدلات بطالة منذ الكساد الكبير، وقمنا بتنظيف الفوضى التي خلفها دونالد ترامب وراءه”.

لكن هل واجهت أمريكا أعلى معدل بطالة في عهد الرئيس الأمريكي السابق؟ ومن خلال التحقيق وتدقيق الحقائق، أفادت شبكة “فرانس 24” الفرنسية أن معدل البطالة ارتفع إلى مستويات قياسية بعد الكساد الكبير ووصل إلى 14 أبريل 2020 مع وصول الإغلاق الذي رافق جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 0.8%. . وعلى الرغم من أن ترامب كان في منصبه في ذلك الوقت، إلا أنه “لم يترك” لا بايدن ولا هاريس مع معدلات بطالة قياسية. بحلول ديسمبر 2020، انخفض معدل البطالة مرة أخرى إلى 6.4%، وهو الأعلى في التاريخ الحديث، ولكنه أقل بكثير من العديد من القمم خلال فترات الركود.

ردا على ذلك، أعلن ترامب أن إدارة الرئيس جو بايدن تركت وراءها أعلى معدل تضخم في تاريخ الولايات المتحدة، مستشهدا بأرقام تصل إلى 21% وتصل إلى 60% لبعض السلع. لكن الشبكة الفرنسية أكدت أن ذلك غير صحيح، إذ يبلغ التضخم حاليا 2.9%، في حين بلغ التضخم في عهد بايدن ذروته عند 9.1% في 2022، لكنه أقل بكثير من الارتفاع التاريخي البالغ 23.7% المسجل في 1920.

ثم وعدت هاريس بأنها ستقدم للعائلات ائتمانًا ضريبيًا يصل إلى 6000 دولار لكل طفل مؤهل بالإضافة إلى ائتمان ضريبي للشركات الصغيرة بقيمة 50 ألف دولار إذا تم انتخابها رئيسًا.

وزعمت هاريس أن ترامب يفضل المليارديرات والشركات على أي شخص آخر، وقالت إن الرئيس السابق كان يخطط لفرض ضريبة مبيعات من شأنها أن تضر الأمريكيين العاديين.

ومع ذلك، نفى ترامب أنه سيفرض ضريبة مبيعات لكنه أقر بأن الدول الأخرى ستواجه تعريفات تجارية لا تقل عن 10%، بينما يقول الخبراء إن التعريفات ترقى إلى ضريبة على المستهلكين الذين ينتهي بهم الأمر إلى دفع المزيد مع نقل التكاليف إليهم.


شارك