المحامين: تشريعية النواب وافقت على مقترح النقابة تعديل المادة 242 من مشروع القانون
وقالت النقابة العامة للمحامين إن نقيب المحامين عبد الحليم علام حضر اجتماعات اللجنة التشريعية في الأيام الأول والثاني والثالث من شهر سبتمبر، حيث استمعت اللجنة لرؤية نقابة المحامين التي قدمها النقيب من نقابة المحامين.
النقابة، في بيان لها، في ختام أعمال لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، التي ناقشت وصياغة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، اليوم الأربعاء، بحضور النقيب العام لنقابة المحامين عبد الله وأوضح حليم علام، أن اللجنة خلال اجتماعاتها في الأيام المذكورة أعلاه لتعديل عدد من النصوص في ضوء رؤية النقابة مع مناقشة بعض النصوص التي لم يتم الاتفاق عليها، أجلت إلى اجتماع اليوم الأربعاء.
وتابع البيان: “وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في جلسة اليوم، على اقتراح نقابة المحامين بتعديل المادة 242 من مشروع القانون، والذي كان موضع جدل في ظل الاقتراح المقدم من قبل نقابة المحامين، والتي تؤكد، وبعد نقاش مستفيض من جميع المشاركين في عمل اللجنة، على الضمانات المنصوص عليها في نصوص الدستور وقانون المحاماة”.
وتابع: “أيد أعضاء اللجنة اقتراح نقابة المحامين وتمت الموافقة على تعديل المادة 242 بعد إضافة عبارة (مع عدم الإخلال بالضمانات المنصوص عليها في قانون النقابة وتعديلاته) وحذف كلمة (تزوير) ) والإشارة (إلى مذكرة النقيب) إلى النيابة وليس (إلى المحامي) في حال ارتكابه جريمة، مؤكداً أن ذلك ضمانة حقيقية لحماية حق الدفاع».
وأضاف: “كما رفضت اللجنة مقترح الحكومة والنيابة العامة بتعديل المادة 104 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية للسماح بإجراء التحقيق مع المتهم دون حضور محام في حالة حضوره محاميه”. الحضور مستحيل.” فهذا مخالف للدستور.”
وأعربت النقابة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من: المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية، المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنة التشريعية، المستشار محمد عبد العليم كفافي. وأعرب مستشار رئيس مجلس النواب والنائب ايهاب التماوي رئيس اللجنة الفرعية عن تقديره لموقف اللجنة التشريعية. والنواب هم أعضاء في اللجنة، وخاصة المحامين أعضاء البرلمان.
وتابع: “سيسجل التاريخ هذا الموقف الحضاري والدور الكبير للنقابة العامة للمحامين في دعمها غير المسبوق لمجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية والنقباء وكذلك جهود كافة المحامين وأساتذة القانون في الجامعات المصرية بكافة أجيالها والرؤى والآراء التي شاركوها والتي ساهمت في الرؤية التي يقدمها الاتحاد.
وذكرت النقابة أنها ستدلي ببيان تفصيلي بعد انتهاء اللجنة التشريعية من الصياغة النهائية للمشروع، في ضوء ما تم الاتفاق عليه في هذه المرحلة من إقرار هذا القانون، على أن تواصل النقابة جهودها، للحفاظ على الإنجازات التي تحققت نهدف إلى تحقيق ضمانات أكبر لضمان حق الدفاع والحقوق والحريات العامة المرتبطة بالإجراءات الجزائية عند عرض المشروع للمناقشة في الجلسات العامة لمجلس النواب.