تونس.. رفض جميع مطالب الإفراج عن المرشح الرئاسي العياشي زمال

منذ 8 أيام
تونس.. رفض جميع مطالب الإفراج عن المرشح الرئاسي العياشي زمال

قال مراسل روسيا اليوم في تونس، الأربعاء، إن القضاء رفض كافة المطالب المتعلقة بالإفراج عن المرشح الرئاسي عياشي زمال. وأضافت أن القضاء قرر الإبقاء على إيقاف العياشي زمل مع تأجيل النظر في القضية.

وتحديدا، أجلت الغرفة الصيفية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة، يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، إلى جلسة 18 سبتمبر النظر في قضية المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عياشي زمال، وذلك ردا على الجلسة. ورفض الدفاع رفض طلب الدفاع ورفض جميع طلبات الإفراج التي قدمتها.

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بجندوبة قد أحالت الأسبوع الماضي عياشي زمال إلى مجلس الجنجاهي مع وقف التنفيذ بعد أن اتهم بالإدلاء بتصريح يتضمن وقائع غير صحيحة واستغلال ذلك التصريح والإدلاء ببيانات كاذبة وتقديم أموال وتبرعات في بقصد التأثير على الناخبين، وكذلك معالجة البيانات الشخصية ونقلها إلى الآخرين دون علم صاحب البيانات.

وأفاد فريق الدفاع عن عياشي زمال، يوم الاثنين، في بيان له، أن موكلها قد حصل على بطاقة إيداع أخرى لدى المجلس المحلي لمحكمة سليانة، وأنه تم تحديد موعد لعقد اجتماع يوم 12 سبتمبر، مشيرا إلى أن زمال قد أحيل إلى المحكمة الابتدائية بتونس. وقررت المحكمة رقم 2، تحديد جلسة 19 سبتمبر الجاري، فيما أجلت محكمة منوبة جلستها إلى 19 سبتمبر الجاري.

يُشار إلى أن الاتهام الموجه إلى زمل بـ”تقديم هدايا للتأثير على الناخب” يؤدي إلى شطب اسمه من قائمة المرشحين وفقا لمعنى الفصل 161 الجديد من قانون الانتخابات، رغم إدراجه في قائمة المرشحين. وتضم القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر أيضًا زهير المغزاوي والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

وينص الفصل 161 الجديد على أن “أي شخص يثبت أنه قدم هدايا مالية أو عينية بقصد التأثير على الناخب، أو استخدم نفس الوسائل لحث الناخب على عدم التصويت، يكون عرضة للسجن لمدة سنتين”. إلى خمس سنوات.” وغرامة من ألفين إلى خمسة آلاف دينار سواء قبل ذلك وعلى المحكمة في هذه الحالة أن تقرر فقدان المرشح عضويته بمجلس نواب الشعب وحرمانه من حق التصويت مدى الحياة”. ويحرم الناخب الحائز على الهدايا من حق التصويت لمدة عشر سنوات كاملة من تاريخ صدور الحكم النهائي.


شارك