انهيار أسعار العقارات.. جدل بين الخبراء حول الفقاعة العقارية – تفاصيل

حذر الخبير الاقتصادي هاني توفيق من احتمال حدوث فقاعة سكنية في السوق العقاري، لافتا إلى أن أسعار الوحدات المدفوعة حاليا بالتقسيط تشمل فوائد تصل إلى 32%.

وأضاف توفيق في منشور عبر حسابه على فيسبوك أن ذلك قد يتسبب في انخفاض أسعار العقارات إلى النصف إذا حققت الدولة هدفها المتمثل في خفض أسعار الفائدة إلى 16% بحلول عام 2026.

وتوقع توفيق أن الوحدات المباعة عام 2024 ستشهد انخفاضًا كبيرًا في قيمتها، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الأسعار خلال السنوات المقبلة.

قال محمد سمير، خبير التمويل العقاري ومؤسس شركة النخبة للاستشارات والتمويل العقاري، إن سعر الفائدة يتم تحديده باجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي وسعر الفائدة المعلن حاليا 28.25% هامش الربح الذي يقدمه البنك وتتراوح نسبة الإقراض للأفراد والشركات بين 31% و32%.

وأضاف في تصريح لايجي برس، أن الدولة تستهدف خفض أسعار الفائدة، وأن ذلك سيعتمد مبدئيا على قوة الاقتصاد المصري، متوقعا انخفاض أسعار الفائدة بنسبة 2% بنهاية عام 2024.

وتابع: الفقاعة العقارية تحدث ببساطة عندما يقابل المعروض الكبير جدًا من الوحدات العقارية انخفاض الطلب، وهذا هو عكس السوق المصري تمامًا، حيث أن الطلب في ازدياد مستمر، خاصة عندما يصل عدد السكان إلى 2.6 مليون نسمة سنويًا، بينما معدل الزيادة العالمية هو 1.3 مليون مواطن.

وأشار إلى أن أسباب الفقاعة العقارية لا يمكن العثور عليها في السوق المصري، بغض النظر عن ارتفاع الفائدة أو نقصانها.

وأكد أنه من المستحيل على المطورين العقاريين خفض أسعار الوحدات وأن الزيادة ستستمر مع استمرار الطلب على الشراء، لافتا إلى أن هناك الآن وحدات عقارية في السوق العقاري بـ 500 و600 مليون جنيه ويتم بيعها أولا لحظة التضحية.