فلسطين تقدم مشروع قرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال

ووزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدلا على أعضاء الجمعية العامة يدعو إسرائيل إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا من صدور القرار.

وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن النص، المتوقع التصويت عليه في 18 سبتمبر/أيلول، يدعو الدول إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والالتزام بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

ويطرح الاقتراح الفلسطيني المعدل فكرة إنشاء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر والإصابات الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويأذن مشروع القرار الفلسطيني المعدل بعقد مؤتمر للأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب لتنفيذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما يتحدث النص عن عقد مؤتمر دولي خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ومن المنتظر أن يتم التصويت على مشروع القرار يوم الأربعاء المقبل في الدورة العاشرة للجمعية العامة.

والاثنين الماضي، طلبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز من الجمعية العامة للمنظمة الدولية التصويت على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل “بإنهاء وجودها غير القانوني في الأمم المتحدة المحتلة”. الأراضي الفلسطينية”. خلال 6 أشهر.”

والهدف الرئيسي لمشروع القرار الذي أعدته السلطة الفلسطينية هو تأكيد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في شهر يوليو الماضي والذي نص على أن احتلال إسرائيل للأراضي والأقاليم الفلسطينية غير قانوني وأنه يجب على إسرائيل الانسحاب منه.

واستبق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، التصويت من خلال دعوة الجمعية العامة إلى “الرفض القاطع لهذا القرار المخزي” وبدلاً من ذلك تبني “قرار يدين حماس” ويدعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً.

يُشار إلى أن مشروع القرار الذي قدمه الأردن إلى مجلس الأمن عام 2014 لم يحصل على الأصوات التسعة اللازمة للموافقة على مشروع يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال عامين بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو). .

يشار إلى أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عام 1967، وتقوم ببناء المستوطنات في الضفة الغربية والتوسع فيها منذ ذلك الحين.