أنربك: إنتاج 1.9 مليون طن من البنزين عالي الأوكتين خلال العام المالي الماضي

منذ 2 شهور
أنربك: إنتاج 1.9 مليون طن من البنزين عالي الأوكتين خلال العام المالي الماضي

أكد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية الدور الذي تلعبه المصافي في إمداد السوق المحلية بالوقود والحفاظ على استقرار سوق المنتجات البترولية، مشيدًا بعمل العاملين بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير وتكرير البتروكيماويات ( أنربك). يعرض.

كما أكد على الالتزام الكامل بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية وحماية البيئة والعمليات الآمنة بما يحمي العاملين ويساهم في استدامة الشركة.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (ANRPC) عبر تقنية الاتصال المرئي لاعتماد النتائج المالية للعام المالي 2023/2024.

وأوضح المهندس سيد الراوي رئيس الهيئة مؤشرات الأداء الرئيسية التي أظهرت التطور الملحوظ في معدلات الإنتاج خلال العام المالي مع الالتزام الكامل بتنفيذ كافة متطلبات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في إطار البرنامج. وتستهدف استراتيجية الوزارة تلبية احتياجات السوق المحلية حيث أنتجت نحو 1.9 مليون طن من البنزين عالي الأوكتان، أي ما يعادل نحو 30% من إجمالي الإنتاج المحلي من هذا المنتج الحيوي.

وأوضح أيضًا التحسن الملحوظ في المقاييس المالية من خلال زيادة الإيرادات والجهود المبذولة لخفض التكاليف. وشهد الاجتماع عرضاً للأعمال التطويرية التي تم تنفيذها لرفع كفاءة الوحدات لتحقيق أعلى معدلات الإنتاج مع مستوى عالٍ من الالتزام بالعمليات الآمنة وجهود تحسين مستوى السلامة من خلال تنفيذ التوصيات اللازمة بشأنها. كما كانت هناك متطلبات لإدارة السلامة التشغيلية في مناطق الوحدات والمستودعات في أنربك.

بالإضافة إلى ذلك تم عرض المشاريع المخطط لها والمنفذة، وعلى وجه الخصوص مشروع استخدام الهيدروجين الزائد كوقود للغلايات، الذي تنفذه شركة أنيربك بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي، والذي يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 57 ألف طن سنويا، مما يؤدي أيضا إلى توفير 31.000 طن من الغاز الطبيعي، يمكن استخدامها في العديد من الأنشطة الأخرى، بالإضافة إلى مشروع زيادة الطاقة التخزينية من خلال إنشاء مستودع جديد بسعة 10.000 طن لمناولة وتخزين المنتجات والمرافق والمرافق اللازمة، كما وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنويع مصادر الغذاء للحفاظ على طاقته الإنتاجية.


شارك