شعبة المواد الغذائية: الحوافز الضريبية الجديدة ستعمل على استقرار أسعار السلع
قال حازم المنوفي، عضو إدارة الأغذية ورئيس جمعية العين للتجار وحماية المستهلك، إن الإجراءات الضريبية الجديدة التي أعلنها وزير المالية يمكن أن تؤثر على المواد الأولية الغذائية بطرق مختلفة، خاصة أنها تدخل ضمن الإصلاح الاقتصادي. خطوات الدولة المصرية.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن تقديم الحوافز الضريبية يساهم بشكل كبير في إنعاش الصناعة وتنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر، بحسب بيان صدر اليوم.
وأوضح المنوفي أن تأثير القرارات والإجراءات الضريبية على قطاع الأغذية يؤدي إلى العديد من النتائج أهمها تحسين بيئة الأعمال العامة مما يزيد من استقرار قطاع الأغذية. إذا شعر المستثمرون بدعم وتحفيز متزايد في الصناعة، فقد يكون لذلك تأثير إيجابي على الاستثمارات وتوسيع الأعمال.
وأضاف أن تبسيط الإجراءات الضريبية وتخفيض غرامات الوصول المتأخر يمكن أن يؤدي إلى تقليل الأعباء المالية على الشركات في قطاع الأغذية، مما قد يساعد في تقليل التكاليف العامة.
وأوضح عضو شعبة الأغذية أن التسهيلات المقدمة للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر يمكن أن تشجع الشركات الصغيرة في قطاع الأغذية على النمو والتوسع، الأمر الذي يمكن أن يحسن القدرة التنافسية في السوق.
وأضاف أن الجهود المبذولة لدمج مشاريع الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي يمكن أن تساهم في زيادة تنظيم السوق وتحسين الشفافية، مما قد يكون له تأثير إيجابي على جودة السلع والخدمات.
وأشار المنوفي إلى أن تحسين جودة الخدمات التي تقدمها مكاتب الضرائب يمكن أن يؤدي إلى تجربة أفضل للشركات، مما يساعد على تسريع الإجراءات وتقليل التعقيدات، وهو ما يمكن أن يفيد الشركات في قطاع الأغذية بشكل مباشر.
وأوضح أن الإجراءات بشكل عام يمكن أن تساعد في تحسين المناخ العام للقطاع، مما قد يكون له تأثير إيجابي على الأداء الاقتصادي لشركات الأغذية.