قيادي بحزب الشعب الجمهوري: التسهيلات الضريبية تحقق العدالة وسرعة الإنجاز لمجتمع الأعمال والمستثمرين

منذ 2 شهور
قيادي بحزب الشعب الجمهوري: التسهيلات الضريبية تحقق العدالة وسرعة الإنجاز لمجتمع الأعمال والمستثمرين

رحب عياد رزق، رئيس حزب الشعب الجمهوري، بتقديم الحكومة المصرية حزمة الإعفاءات الضريبية، مؤكدا أن الدولة ملتزمة بتعزيز كافة الجهود التي من شأنها تسهيل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال تحفيز مجتمع الأعمال والمستثمرين. لضخ استثمارات في السوق المصري تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وشدد على ضرورة تنفيذ هذه الحزمة بكل تفاصيلها.

وأكد رزق، في بيان اليوم، أن الدولة سعت مؤخرًا إلى تقديم خدمات عادلة ومتميزة للمستثمرين والممولين، وذلك في إطار خطتها لإرساء أسس اقتصاد قوي يدعم استراتيجية الدولة في بناء جمهورية مصر الجديدة ورؤية مصر التنموية 2030. وتهدف هذه الجهود إلى خلق اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات والأزمات العالمية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية، والمساهمة في استراتيجية توطين الصناعة ودعم فكرة استبدال الواردات بالصادرات.

وأوضح رزق أن هذه الخطوات ستساعد في دعم جهود مكافحة التضخم وتعزيز الأسواق وفتح فرص استثمارية جديدة في مصر، مما يؤدي إلى إنعاش الوضع الاقتصادي. وأشار إلى أن البيروقراطية والضرائب هي أكبر عائق أمام الاستثمارات وجذب المستثمرين، ولذلك تهتم الدولة بتقديم التسهيلات والحوافز اللازمة لدعم السوق المصرية.

وأضاف أن نجاح جهود الدولة في تشجيع الاستثمار يأتي في جذب المزيد من الاستثمارات ذات الحجم الكبير التي توفر النقد الأجنبي وتزيد من قيمة العملة المحلية وتساهم في خفض معدلات التضخم والانفتاح على الأسواق الخارجية مما يدعم ويعزز الاقتصاد الوطني. الاقتصاد بما يتماشى مع مبادئ وأسس الجمهورية الجديدة التي تطرح شعار النمو والبناء والاستقرار والتقدم.

وعن قرار تطبيق نظام ضريبي مبسط ومتكامل للشركات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه، أكد رزق أن هذا القرار يحقق العدالة الضريبية، حيث يتناسب حجم أعمال الشركات مع الضريبة المفروضة عليها. كما أشار إلى أن قرار تعزيز إدماج مشاريع الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي من خلال حزمة من التسهيلات يساعد على زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 40 إلى 60% سنويا، خاصة من خلال إدماج المنشآت التي تفلت من الاقتصاد غير الرسمي.

وأضاف أن إقرار سقف للتعويضات المتأخرة بحيث لا يتجاوز مبلغ الضريبة بعد أن تصل الفوائد والغرامات عدة أضعاف قيمتها الأصلية سيخفف العبء على الممولين ويحقق رضا مجتمع الأعمال والضرائب.

وأشار إلى أن زيادة حد الإعفاء لتقديم دراسة تسعير المعاملات للشركات العالمية إلى 30 مليون جنيه مع السماح بالحرية والمرونة في سعر الصرف، جعل من الضروري أن تتحرك مصلحة الضرائب وفقا لهذه الحزمة الجديدة. .

وبهدف زيادة كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب المصرية وتحسين أوضاعهم فيما يتعلق بالأعباء والمسؤوليات المطلوبة منهم، أكد عياد رزق على أن العامل البشري هو الأهم في النظام الضريبي. وأوضح أن الرضا الوظيفي والسعادة من أهم عوامل النجاح، الأمر الذي يتطلب توفير الظروف المناسبة لنجاح هذه الحزمة الإجرائية والإعفاء الضريبي.


شارك