وليد دعبس: خطأ إجرائي تسبب في مصيبة أحمد رفعت.. ويجب تغيير «السيستم»

منذ 5 شهور
وليد دعبس: خطأ إجرائي تسبب في مصيبة أحمد رفعت.. ويجب تغيير «السيستم»

اعترف وليد دباس، مالك نادي مودرن سبورت، بحدوث خطأ إجرائي تسبب في سوء حظ الراحل أحمد رفعت، وطالب بضرورة تغيير النظام للقضاء على مثل هذه الأخطاء مستقبلا.

وقال وليد دباس في مداخلة هاتفية ببرنامج “ماتش” على قناة “صدى البلد”: “ما التهمة الموجهة إلى الشخص الذي أحدث مشكلة مع أحمد رفعت في المستقبل أو الرياضة الحديثة مهما كان اسمه؟”.

وأضاف دباس: “بحسب معلوماتي فإن كلمة “التعايش والقرض والاحتراف” هي مجال يخص الرابطة الدولية ولا يملكه أحد”. لقد وقعت مع اللاعب تحت اسم “الإعارة” أو “العيش معًا” هل يحصل اللاعبون على قرار أم لا؟ والمستند القانوني هو وزارة الشباب والرياضة التي يتم التحقيق فيها الآن.

وتابع دباس: “الأوراق القانونية سارت على هذا النحو.. عندما ننافس فريق خارج مصر نذهب إلى اللجان الأولمبية وفي النهاية نذهب إلى الوزارة لإصدار قرار وزاري، لكن ذلك القرار الوزاري غير ملزم”. . لكنني أتخذ قرار الوزير وأضعه في منطقة التوظيف لأنني بالتأكيد قمت بتجنيد لاعبين في الفريق وتم الحصول على تصريح السفر. وقد تم ذلك بشكل مثالي في مباراة ليبيريا وعليه سافر أحمد رفعت مع الوفد إلى ليبيريا وكانت الإجراءات صحيحة”.

وأشار دباس: “صدر قرار ثان من الوزارة بتمديد تواجد أحمد رفعت في الخارج من هذه الفترة أو تلك، من أكتوبر إلى يناير”. وفي النظام القديم، كان يتخذ القرار بمعاينة منطقة تجنيد الشخص والحصول على تصريح سفر.

وأوضح دباس: «نحن كنادي لم نحضر عرضًا لأحمد رفعت. هل تعرف من الذي أحضر العرض؟ أحمد رفعت كان مصمماً يريد السفر أو الذهاب لنادٍ آخر وقلت له ليس لدي أي اعتراض، فأخبرني رفعت أنه يريد الذهاب إلى المصري البورسعيدي وأصبح استطلاع للرأي نقوم به ونحن تلقى رأيًا، المصري لا يريد أحمد رفعت، وأخبرناه بالأمر “أمر وطلبت منه الاستمرار مع الفريق، وإذا تلقى عرضًا بعد الانتهاء من موضوع الجيش سأفعل”. ليس لدي اي اعتراض.”

وتابع دباس: “عندما جاءت اللحظة وإعلان القرار الوزاري، رحل رفعت لأنني أسرعت في إصدار القرار الوزاري لأحمد رفعت، وسافر من البلاد إلى الإمارات على متن طائرة خاصة”.

وأكد دباس: “أحمد رفعت حصل على تصريح أثناء تواجده في غانا وبالتالي لن يلعب المباراة بسبب إيقافه”. ذهب الولد إلى الإمارات وأصبح فرحان وكيلاً له وكان نادر شوقي هناك شاهداً وهنأ على الأمر ورأى المال الأخضر الجميل ولا عيب في البحث عن مصالح اللاعب أو النادي الذي أمثله، و كنادي، دخلي هو نصف مليون دولار”.

وتابع دباس: “ما المشكلة في سفره من غانا أو من ليبيريا؟ خطوة أحمد رفعت التالية لا تحتاج إلى تصريح سفر، وهذه هي النقطة التي بدأت الجدال برمته. والسؤال هو أنه كان هناك قرار وزاري آخر منذ 3 أشهر في الإمارات. كيف يشعر تجاه التجنيد الإجباري؟ وفي هذه الحالة إذا لم يكن اللاعب متواجدا في مصر، فسيتم تجديد التفويض من قبل الوزارة، إلا بين الوزارات.

وتابع: “الوزارة طلبت من القوات المسلحة تمديد القرار الوزاري من 10 أكتوبر إلى 10 يناير”. الوزارة قامت بدورها ونحن قمنا بدورنا. القصة أن هناك خطأ إجرائيا في مصر يحتاج إلى تصحيح” وهذا هو سبب هذه الكارثة التي أرسلتها للقوات المسلحة الذين لهم رأيهم بل رأيهم. وأضاف: “في هذه الحالة إذا تأخر اللاعب يجب تغيير النظام بحيث لا يصدر القرار الوزاري إلا بعد موافقة القوات المسلحة”.

وشدد دباس: “القوات المسلحة رفضت وأحمد رفعت يلعب في الدوري الإماراتي. هل تعتقد أن رد القوات المسلحة جاء قبل وصول رفعت من ليبيريا ولعب رفعت في الدوري الإماراتي؟ وصلتك رسالة من الوزارة تقول: “إعادة اللاعب بسبب القرار لم يحدث؟”

وأوضح دباس: “كان يجب إرسالها إلى النادي الذي كان سيحصل على قرار وزاري لو تمت الموافقة على رحلة أحمد رفعت، وليس للاعب”. لا علاقة لنا بالموافقة لأنها بحاجة إليها. هناك تعارض بين الوزارتين والمسؤول عن الخطأ يمكن أن يكون موظفا. علينا أن نغير النظام.

واختتم وليد دباس: «لم أقل أن إجراءات النادي صحيحة 100%، إجراءات الجيش صحيحة 100%. والخطأ هنا هو: «يجب الحصول على موافقة الجيش الألماني قبل صدور القرار».


شارك