المسرطنات مفاتيح الخطر.. قائمة متنوعة من الطعام تحفز نشاط الخلايا السرطانية
السرطان: أعظم عدو للحياة. يبدأ الأمر بخلية يمتلكها الجنون ومخالفة قوانين الطبيعة. ترفض الموت، فتقاوم الموت بعناد، مفضلة التغلب عليه. ويستمر في العيش ضد إرادته وله تأثير رهيب على الخلايا المجاورة. وتهدد سلامته وتعتدي على حدوده وتغتصب حقه في أيامه المتبقية. تتكاثر بسرعة جنونية وتغزو جيرانها، وتدوس كل ما بناه الآخرون في طريقها للاستيطان وتقليل حياة الآخرين.
لا أحد يفهم حتى الآن طبيعة نشاط السرطان، لكن هناك العديد من النظريات، كل منها تحتوي على جزء حقيقي من شفرة هذا السر المدمر، لكنها لم تكتمل بعد في شكل نهائي يسمح بالإجابة على السؤال. تتحدث النظريات عن شيفرة وراثية يحملها الإنسان في خلاياه وتنتظر إشارة البداية من عدة عوامل أو مفردة في بيئته الخارجية يمكن الإشارة إليها وتسميتها بالمسرطنات. فهل ننتبه لنحمي أنفسنا من مخاطره؟ والقائمة طويلة، وتشمل:
< التبغ: يحتوي على العديد من المواد المسرطنة المسؤولة عن المزيد وترتبط أيضًا 8% من حالات سرطان الرئة بسرطان الثدي والمعدة والمثانة.للتدخين آثار سلبية مدمرة على المدخن وأي شخص يدخن.< المشروبات الكحولية: تم ربطها ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الفم والمعدة والحنجرة والمريء والكبد لأنها تسبب تليف وتدمير الأنسجة. قد ترتبط عوامل أخرى مثل التدخين والدهون الغذائية المشبعة.< الدهون الغذائية المشبعة والدهون المهدرجة. ويرتبط بسرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا.< ملوثات الهواء: المواد الكيميائية التي تنتج من مخلفات المصانع والصناعة الكيماوية وعوادم السيارات ومخلفات السفن.< الرش بالمبيدات: عندما يتم العثور على آثار للمبيدات في الخضار والفواكه فإنها تسبب أضراراً جسيمة على صحة الإنسان وقد أشارت الدراسات إلى خطورة التعرض للمبيدات.< المشتقات البتروكيماوية: تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل وخاصة أحمر الشفاه ومزيلات العرق وبعض زيوت الشعر.< المواد الحافظة الغذائية: نترات الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تتحول بسرعة إلى مركبات النتروزامين شديدة السمية. يتم استخدامه لحفظ الأطعمة مثل اللحوم المعلبة والنقانق.< المُحليات الصناعية: على الرغم من عدم مشاركة البشر في التجارب، إلا أن التجارب على المُحليات الصناعية المحتوية على السكر على الفئران (السكرين) أدت إلى تأثيرات مسرطنة.< العفن: يؤثر على الخبز والأجبان والحبوب والحليب وغيرها من الأطعمة وينتج مواد سامة أهمها الأفلاتوكسين الذي يسبب سرطان الكبد.< الأطعمة المدخنة أو المحروقة: يمكن أن تشكل اللحوم والأسماك المدخنة خطر الإصابة بالسرطان إذا تم إعدادها بشكل غير صحيح. على الرغم من أن الشوي هو وسيلة صحية لتحضير اللحوم، إلا أن الحفاظ على الظروف الصحية أثناء عملية الشوي هو أهم شيء. يؤدي حرق اللحوم عن طريق الشوي بالقرب من النار إلى ظهور مركبات سامة ضارة مثل البنزومرات والأمينات الحلقية غير المتجانسة والكربوهيدرات، والتي يتم إنتاجها عند شوي اللحوم أو من الدهون المتساقطة على الفحم المحترق.< الاستخدام غير المناسب للهرمونات البديلة: على سبيل المثال، استخدام هرمون الاستروجين بعد انخفاضه لدى النساء بعد انتهاء الدورة الشهرية.< أنواع مختلفة من الأشعة: منها الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس وارتباطها بسرطان الجلد، والأشعة الكهرومغناطيسية مثل الهواتف المحمولة، والأشعة النووية وجرعات كبيرة من الأشعة السينية.<استخدام مواد بلاستيكية رديئة لحفظ الأغذية.< تكرار حرق الزيوت لغرض القلي العميق كما يحدث في المطاعم الشعبية لقلي البطاطس والفلافل.
——
هذه قائمة بالمواد التي يشتبه العلم في قدرتها على تحفيز الخلايا حيث توجد بذور الشر، في انتظار الإشارة للهجوم. وعلينا أن نتحقق منها ونتبنى السلوك الذي يمنعنا من الاصطدام بها وتركها تدمرنا.