بيان مدريد المشترك.. المطالبة بانسحاب إسرائيل من غزة ومحور فيلادلفيا

منذ 8 أيام
بيان مدريد المشترك.. المطالبة بانسحاب إسرائيل من غزة ومحور فيلادلفيا

أصدر ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من مصر والبحرين والأردن وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي: الخارجية أصدر وزراء وممثلو أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا بيانا مشتركا بشأن القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، دعوا فيه إلى عودة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا.

وقالت المجموعة في بيان يوم الجمعة: “اجتمعنا في مدريد اليوم، في خضم أسوأ أزمة شهدها الشرق الأوسط منذ عقود، للتعبير عن التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد للوحدة”. التأكيد على حل دائم “السلام والأمن”.

وتابعت المجموعة في بيانها: “طوال سنوات عملية السلام، وضع الطرفان والمجتمع الدولي أهدافا ومعايير لتنفيذ حل الدولتين استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وقواعد ومبادئ القانون الدولي وبدلا من ذلك، بددت الإجراءات الأحادية غير القانونية والمستوطنات آمال الشعبين في السلام. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تكشفت أمام أعيننا مأساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، مما أدى إلى تقويض السلام والأمن الدوليين.

وقالت المجموعة: “إننا ندين جميع أشكال العنف والإرهاب وندعو إلى تنفيذ حل الدولتين بشكل موثوق ولا رجعة فيه وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم. “يحقق حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن إسرائيل ويضمن الاستقرار والأمن والسلام والتعاون في المنطقة”.

وقالت المجموعة: “بعد مرور 33 عاما على انعقاد مؤتمر السلام في هذه المدينة، فشلت الأطراف والمجتمع الدولي في تحقيق هدفنا المشترك، الذي لا يزال قائما، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”، بما فيها القدس الشرقية، والذي بدأ عام 2008. 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذاتا سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام وأمن ومندمجتين في المنطقة، وتحققان الاستقرار والازدهار المشترك على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعال.

وقالت المجموعة: “إننا نرحب بالفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو 2024. ونؤكد مجددا على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بجميع مهامها في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. “ونكرر دعمنا الكامل لجهود الوساطة الجارية.” وترفض مصر وقطر والولايات المتحدة أي إجراءات تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة هذه، ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن السجناء. الدعوة إلى عودة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.

وأكدت المجموعة في بيانها: “من الضروري تقديم المساعدة الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط ودون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية ودعم عمل الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في ظل الالتزامات الإنسانية الدولية”. القانون وتنفيذ أوامر المحكمة.”

وحذرت المجموعة أيضًا من التصعيد الخطير في الضفة الغربية، ودعت إلى الوقف الفوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين وجميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض احتمالات السلام، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي وتشريد الفلسطينيين.

وشددت المجموعة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وندرك الدور الرئيسي للحراسة الهاشمية في هذا الصدد. ونطالب بوقف كافة الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي.

ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات فعالة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف العالمي بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. ونؤكد على أن مسألة الاعتراف هي عنصر أساسي في أجندة السلام الجديدة هذه، التي تؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.

واليوم نعيد التأكيد على التزامنا المشترك بجهود السلام للمضي قدماً في تنفيذ حل الدولتين. ونشير إلى أن بلدينا قد اتفقا على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن.

ومع أخذ هذه الأهداف في الاعتبار، فإننا ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة إلى المشاركة في الاجتماع الموسع حول “الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين باعتباره الطريق إلى السلام العادل والشامل”. وذلك على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024.


شارك