ما الذي يجعل حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت قوة لا يستهان بها في العمليات العسكرية؟
عادت حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71) إلى سان دييغو، جنوب كاليفورنيا، بعد إكمال مهمة طويلة في الشرق الأوسط. منذ أكتوبر 2023، عززت البحرية الأمريكية وجودها في المنطقة من خلال نشر حاملة طائرات لدعم إسرائيل.
وفي هذا التقرير نستعرض أهم المعلومات عن حاملة الطائرات الأمريكية:
يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71) هي حاملة طائرات أمريكية من طراز نيميتز تابعة للبحرية الأمريكية. تم تكليفها في 25 أكتوبر 1986 وسميت على اسم الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة، ثيودور روزفلت.
إنها السفينة الرابعة في فئة نيميتز، ومثل حاملات الطائرات الأخرى في هذه الفئة، تعتبر عنصرًا أساسيًا في قدرة الولايات المتحدة على إبراز القوة البحرية.
تحديد
ثيودور روزفلت هي حاملة طائرات من طراز نيميتز تبلغ إزاحتها حوالي 100000 طن ويبلغ طولها 1092 قدمًا. تعمل بالطاقة النووية بفضل مفاعلين نوويين من طراز Westinghouse A4W، ويمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 30 عقدة. ويتكون الطاقم، بما في ذلك السرب الجوي، من حوالي 5000 شخص. وتحمل السفينة مجموعة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة F/A-18 Super Hornet وطائرة الحرب الإلكترونية EA-18G.
شاركت السفينة في عمليات عسكرية كبرى، بما في ذلك عملية عاصفة الصحراء عام 1991 وعملية الحرية الدائمة في أفغانستان. وكانت أيضًا جزءًا من عملية حرية العراق في عام 2003. وفي عام 2020، حدث تفشي لكوفيد-19 على متن السفينة، مما أثار جدلاً حول طريقة تعاملها مع الأزمة وأدى إلى إقالة قبطانها.
آخر التحديثات:
تتمركز حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت بانتظام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ كجزء من العمليات الإستراتيجية الأمريكية. وتجري عمليات حرية الملاحة والدوريات والتدريبات المشتركة مع الحلفاء لضمان الأمن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها مثل بحر الصين الجنوبي.
وبفضل نظام الدفع النووي الخاص بها، تتمتع بمدى غير محدود تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة إلى التزود بالوقود. وهذا، إلى جانب جناحها الجوي، يجعلها أداة مهمة للعمليات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم.