في لقاء سابق قبل وفاتها.. كيف تعاملت ناهد رشدي مع المرض والأصدقاء؟

منذ 6 أيام
في لقاء سابق قبل وفاتها.. كيف تعاملت ناهد رشدي مع المرض والأصدقاء؟

توفيت الفنانة ناهد رشدي بهدوء في الساعات الأولى من عيد ميلادها الـ68، بعد معركة طويلة مع مرض السرطان، تغلبت عليه بهدوء. وتوقعت وفاتها في أي لحظة وتحدثت عن ذلك في مقابلة تلفزيونية.

وردت الفنانة الراحلة على سؤال: “من الذي تحتاج إلى سند خلال مرضها؟”، قائلة: “لا أحتاج إلى أي دعم غير الله، ولماذا أخاف من الموت؟”.

وقالت في إحدى اللقاءات التليفزيونية: “طوال حياتي مدين لله تعالى على محنتي الطبية، لزوجي الذي كرس نفسه ليقدم لي الرعاية الشاملة لمدة عامين كاملين بينما تدهورت حالتي الصحية”. ، وأصاب قلبي ألمًا شديدًا.

وقالت إنها صدمت من الكثير من الأشخاص واعتقدت أنهم الأقرب إليها، لكنها تفاجأت بواقعهم بعد أن مرت بمحنتها وكان الألم الذي عاشته على أيدي بعض الأشخاص أصعب عليها من ألم المرض نفسه حيث شعرت بسعادة غريبة منهم تجاهها، وشعرت بكراهيتهم لها وهم يشاهدون زوجها يدعمها.

وأضافت أنها سعيدة بالحياة مع خمس صديقات، منهن ثلاثة من الوسط الفني: حنان سليمان، عزة لبيب، ومي عبد النبي.

يذكر أن ناهد رشدي تخرجت في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982 وعرفها الجمهور من خلال حضورها المكثف في المسلسلات التليفزيونية، خاصة في تسعينيات القرن العشرين، ومن أشهر المسلسلات خلال فترة حكمها. شاركت هذه الفترة في مسلسل “لن أعيش في ملابس والدي”، في مسلسل “أرابيسك”، في مسلسل “هوانيم جاردن سيتي”، وفي مسلسل “زيني بركات”.


شارك