رئيس البرلمان التركي: نتنياهو وعصابته سيحاسبون على قتل الناشطة عائشة نور
قال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، إن دماء الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزجي آيجي مقدسة مثل دماء أي شهيد فلسطيني، وأشار إلى أن أنقرة ستتابع قضيتها عن كثب حتى النهاية.
جاء ذلك بعد زيارته لمنزل والد المتوفاة في منطقة ديديم التابعة لناحية ألتون كوم بولاية أيدين غربي تركيا، برفقة وزير العدل يلماز تون ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتا لتقديم تعازيها لعائلتها.
وأكد قورتولموش أنهم لن ينسوا نضال الناشطة عائشة نور العظيم من أجل الإنسانية، وشدد على أن “تركيا ستتابع قضية مقتل عائشة نور حتى النهاية في كافة المحاكم الدولية لمعاقبة قتلتها”.
وأوضح أن وزارة العدل التركية ومعهد الطب الشرعي أجريا كافة عمليات التشريح وفق المعايير الدولية وتبين أن “عائشة نور استشهدت برصاصة خلف أذنها اليسرى مباشرة”.
وأشار قورتولموش إلى أن العشرات والمئات من الفلسطينيين يقتلون يوميا، مشيرا إلى أن غالبية الإنسانية وأصحاب الضمائر يرفضون هذا العار الكبير بحق الإنسانية في غزة، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف: “بينما عيون العالم أجمع على غزة، فإن المكان الذي استشهدت فيه ابنتنا عائشة نور، كما تعلمون، هو في الضفة الغربية، حيث تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه في أي وقت وخطوة بخطوة”. خطوة “توسيع أراضيهم وطرد إخواننا الفلسطينيين في الضفة الغربية والعالم يتفرج”.
وتابع: “نتنياهو وعصابته سيحاسبون على ذلك أمام كافة المحاكم الدولية، ودماء عائشة نور مقدس، مثل دماء كل شهيد فلسطيني، وسنتابع قضيتها حتى النهاية”.
قتل الجيش الإسرائيلي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور بالرصاص الحي في 6 سبتمبر/أيلول أثناء حضورها فعالية تندد بالمستوطنات في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعيد جثمان الناشطة، الجمعة، إلى تركيا، حيث ووري الثرى السبت، بعد أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في المسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية أيدين غربي البلاد.