إعلام عبري: صفقة تبادل الأسرى سيئة لإسرائيل لكن يجب القبول بها
ناقش تقرير عبري، اليوم الثلاثاء، ضرورة القبول باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى لو كان “سيئا لإسرائيل”، على حد قوله.
وفي مقال للصحفي الإسرائيلي بن درور يميني، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن “الأنشطة الإسرائيلية الحالية لا تؤدي إلى نصر مطلق في غزة، بل تؤدي فقط إلى تفاقم الفشل المعروف”.
وذكرت الصحيفة احتمال أن “يدعم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أخيرا مبادرته الخاصة”، وذكرت في هذا السياق أن ما قدمته حماس هو “إجابة وليس اقتراحا” وما قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي. ، هو “الأساس اقتراح إسرائيلي من نتنياهو”، بحسب ما نقلت وكالة “سما” الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو في إسرائيل “هو رئيس الوزراء الذي قدم الاقتراح للولايات المتحدة، ونتنياهو هو الثاني، وهو السياسي الذي يعارض رئيس الوزراء”.
وأشارت الصحيفة إلى اجتماع لكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية والفريق المفاوض، أصدر بعده نتنياهو بيانا عرض فيه النقاط الخمس التي ينوي الإصرار عليها في الحرب.
ووصفت الصحيفة التصريح بأنه “إعلان فشل”، وشددت على أن نتنياهو “لا يريد الصفقة”، وأن النقطة الأولى في إعلان نتنياهو هي الأهم، وهي أن “أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالقتال مرة أخرى”. “حتى تتحقق جميع أهداف الحرب.”
لكن هذا البند يمثل “تناقضا صارخا مع خطة نتنياهو الخاصة، وهي الخطة التي طرحها بايدن”، والتي تدعو إلى “وقف دائم للأعمال العدائية” بعد تنفيذ المراحل الثلاث للاتفاق.
وفي هذا الصدد نقل كاتب المقال في يديعوت أحرونوت عن مسؤول بارز مطلع على الاقتراح تأكيده أن «بايدن لم يخترع شيئا فيه». وبعبارة أخرى، دعا الاقتراح الأصلي إلى وقف الأعمال العدائية، رغم أن نتنياهو نفى ذلك، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الصفقة “سيئة حقا لإسرائيل”، مضيفة أن حماس “ستعلن النصر إذا تم تنفيذها في النهاية”.