مستثمرو السياحة يطالبون بمد مبادرة «المركزى» لتمويل المشروعات الفندقية 3 أعوام
دعا مستثمرو السياحة إلى اتخاذ قرار بتمديد مبادرة البنك المركزي لتمويل مشاريع فندقية وسياحية بقيمة 50 مليار جنيه مصري بسعر فائدة 12٪ لمدة ثلاث سنوات تبدأ من العام المقبل وتنتهي في عام 2027، بدلاً من 16 شهرًا فقط. ، على النحو المبين في بنود المبادرة الجديدة، للسماح للمستثمرين بالاستفادة منها، لزيادة الطاقة الفندقية الإجمالية في مصر إلى 250 ألف غرفة
. وأكد المستثمرون أن تفعيل هذه المبادرة سيساعد في تمكين أصحاب الفنادق والقرى السياحية من القيام بأنشطة البناء والتطوير وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب الطاقة الفندقية المتوقعة وتحقيق مستهدف الدولة بـ 30 مليونًا سنويًا للوصول إلى السائحين. وكانت وزارة السياحة والآثار قد طلبت من المستثمرين الراغبين في الاستفادة من مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل مشروعات فندقية بإجمالي 50 مليار جنيه تقديم طلباتهم بسرعة أكبر إلى إدارة مراقبة الفنادق والمرافق السياحية بالوزارة واتخاذ الإجراءات اللازمة. خطوات يجب فحص التراخيص الداخلية من قبل اللجنة الاقتصادية التي تشكلها الوزارة لهذا الغرض قبل تقديم الطلب إلى البنوك المعنية للبدء في تفعيل مزايا أحكام المبادرة. وأطلعت الوزارة غرفة العمليات الفندقية على متطلبات وضوابط مبادرة بنك مصر المركزي لتمويل مشروعات فندقية بقيمة إجمالية 50 مليار جنيه، وذلك رغبة من الدولة المصرية في دعم الاستثمارات السياحية الجادة وتنفيذاً لاستراتيجية زيادة السياحة. زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق لاستيعاب أكبر عدد من السائحين القادمين إلى مصر. ستوفر المبادرة تمويلًا بقيمة 50 مليار جنيه مصري وسيتم سداد القروض على مدى خمس سنوات بمعدل فائدة منخفض قدره 12٪.
دكتور. قال عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء، إن قطاع السياحة لا يزال ينتظر تفعيل وتنفيذ مبادرة تمويل قطاع السياحة بقيمة 50 مليار جنيه بفائدة 12%. وأكد أن هذه المبادرة سيكون لها دور مهم في تنفيذ خطة الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح سنويا، بعائدات 30 مليار دولار سنويا، نظرا للاتجاه في تطوير الغرف الفندقية والفنادق العائمة وغيرها وإنشاء غرف فندقية جديدة في مدن سياحية مختلفة.
ودعا عبد اللطيف إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات مبادرة تمويل قطاع السياحة بالفائدة الميسرة وتسهيل الإجراءات حتى يتمكن أصحاب الفنادق والقرى السياحية من مزاولة أنشطة البناء والتطوير وزيادة عدد الغرف وفقا لمتطلباتها. القدرة الفندقية المتوقعة. وأكد أن هناك حركة ونشاط كبيرين في السياحة العالمية، انعكس في فائض كبير في السياحة في العديد من الدول مثل إسبانيا واليونان والبرتغال وفرنسا وسويسرا. ولذلك يجب علينا اغتنام هذه الفرصة والإسراع بالمبادرة وزيادة عدد الغرف الفندقية بالمنتجعات السياحية المصرية للاستفادة من الطلب المتزايد والنمو القوي للسياحة على مستوى العالم.
وقالت بشرى غالي، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، نأمل أن تساهم المبادرة الجديدة في تشغيل الفنادق المغلقة وقيد الإنشاء، بهدف زيادة عدد الغرف وتحقيق مستهدف الدولة، وهو زيادة إجمالي الطاقة الفندقية في مصر إلى 250 ألف غرفة، بهدف استقبال 30 مليون سائح سنويًا اعتبارًا من عام 2028.
مع الإشارة إلى أن المستثمرين يطالبون باتخاذ قرار بشأن التمديد لمدة ثلاث سنوات، تبدأ من العام المقبل وتنتهي في عام 2027، وليس 16 شهرًا فقط كما هو منصوص عليه في بنود المبادرة الجديدة، حتى يستفيد المستثمرون ويتمكن إجمالي عدد مصر من زيادة الطاقة الفندقية. .
وأضاف أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن ترحب البنوك العاملة في السوق المحلي بالعملاء الراغبين في الاستفادة من مبادرة الحكومة الجديدة لدعم قطاع السياحة وتمويل بناء غرف فندقية جديدة، بعد موافقة مجلس الوزراء عليها رسميا. الوزراء، صدور التعليمات النهائية من البنك المركزي. يؤكد ضرورة تنفيذ تعليمات الحكومة والقيادات المصرفية بشأن الموافقات، ويؤكد أن استكمال كافة الأوراق والمتطلبات الخاصة بالمبادرة لن يستغرق وقتاً طويلاً.
وأشار عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السياحة في مرسى علم، إلى أن كافة المؤشرات تؤكد أن صناعة السياحة هي صناعة الحاضر والمستقبل، والتي يمكن أن تساهم في ضخ مليارات جديدة من العملة الصعبة في الاقتصاد المصري. فإلى جانب كونها صناعة كثيفة العمالة، فإنها توفر 200 ألف فرصة عمل جديدة لكل مليون سائح جديد… وتتيح لأكثر من 70 صناعة وخدمة فرصة النمو مع كل زيادة في حجم حركة السياحة إلى مصر. .. مشيراً إلى أن تسهيل إجراءات الاستثمار سيسهم في إنشاء ما لا يقل عن 150 ألف غرفة فندقية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بما يسهم في تحقيق هدف الدولة.