الرئيس الفلسطيني: نعد لتقديم شكوى للجنائية الدولية على مقتل متضامنة أمريكية برصاص الجيش الإسرائيلي

منذ 2 شهور
الرئيس الفلسطيني: نعد لتقديم شكوى للجنائية الدولية على مقتل متضامنة أمريكية برصاص الجيش الإسرائيلي

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن الجانب الفلسطيني يعد شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن مقتل ناشط أمريكي من أصل تركي برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من الرئيس الفلسطيني مع سواد إيجي والد الناشطة لتقديم تعازيه بوفاتها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال عباس: “إننا حزينون لخسارتهم وغاضبون من هذا المحتل الغاصب. ونعمل مع السلطات الأمريكية والتركية لإجراء تحقيق عادل، كما تجري الاستعدادات لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جريمة قتلها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهدت آيسينور إزجي إيجي (26 عاما) متأثرة بجراحها بعد إصابتها برصاص الاحتلال في رأسها خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان في مدينة بيتا جنوب نابلس، الجمعة قبل الماضي.

وعاد جثمان الناشطة المتضامنة إلى تركيا أول من أمس الجمعة، حيث ووري الثرى يوم السبت بعد أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في المسجد المركزي بمسقط رأسها في منطقة ديديم بولاية أيدين غربي البلاد. .

وقال عباس خلال الاتصال بحضور القنصل العام التركي في القدس السفير إسماعيل كوبانغلو، إن آيسنور ضحت بحياتها من أجل الدفاع عن الحقيقة والعدالة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقرر عباس منح الناشطة وسام نجمة القدس، وهو من أعلى الأوسمة التي تعترف بها السلطة الفلسطينية، تقديرا لتضحياتها الغالية في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، ووجه الدعوة إلى والديها ووالديها. زيارة عائلية لفلسطين لتكريم روح ابنة فلسطين وتركيا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بعد حادثة الجمعة إنه “خلال الأنشطة القريبة من قرية بيتا، أطلقت قوات الأمن النار على أحد المبادرين الرئيسيين الذي رشق القوات بالحجارة وشكل تهديدا لهم”.

وتابع: “جارٍ فحص التقارير الواردة عن مقتل امرأة أجنبية في المنطقة والتحقيق في ملابسات وتفاصيل إصابتها”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقد قوبل مقتل الناشط بإدانة شعبية ورسمية فلسطينية واسعة النطاق.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن متطوعي منظمة “تضامن الأمريكية” يتطوعون ضمن حملة “فزعة” لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من “انتهاكات” المستوطنين.


شارك