الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إقدام إسرائيل على إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، من مخاطر قيام إسرائيل بإجلاء السكان الفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها: “نحذر من مخاطر الاحتلال وإجلاء المواطنين الفلسطينيين المتواجدين هناك من شمال قطاع غزة”.
واعتبرت الوزارة أن ذلك تمهيد لبدء ضم قطاع غزة وأجزاء كبيرة منه تمهيدا للاستيطان فيه، وهو ما “يشكل خطرا جسيما بتهجير المواطنين الفلسطينيين بعد حشرهم في أماكن قريبة”.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على المدنيين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة هو محاولة إسرائيلية “للإبقاء على تقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة أجزاء معزولة”.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اليمين الحاكم الإسرائيلي “يجند” كل أدواته ومهاراته لتأجيج الأوضاع في الضفة الغربية بهدف تسهيل ضمها إلى إسرائيل والإطاحة بالسلطة الفلسطينية.
ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف “حرب الإبادة والتهجير” يمنح الحكومة الإسرائيلية الوقت الذي تحتاجه لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشددت الوزارة على أن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة آليات تنفيذية لتنفيذها له أهمية كبيرة من أجل ردع “الاحتلال الإسرائيلي” وإنهاء العقوبات ضده بشكل نهائي. إسرائيل النهج الصحيح لإجبارها على وقف “العدوان” و… احترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي أن الجيش الإسرائيلي يدرس خطة لإجلاء من تبقى من المواطنين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة عبر ممرات آمنة حددها الجهاز الأمني الإسرائيلي بهدف زيادة الضغط على حركة حماس.
وبحسب الصحيفة، لا يزال نحو 300 ألف فلسطيني يعيشون في شمال قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تهدف إلى تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم وجميع أحياء مدينة غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة.