تسمم أم حادثة؟.. سر وفاة الملك توت عنخ آمون- 20 صورة

منذ 2 شهور
تسمم أم حادثة؟.. سر وفاة الملك توت عنخ آمون- 20 صورة

لا يزال الغموض المحيط بوفاة الملك الذهبي توت عنخ آمون لغزا غامضا حتى يومنا هذا، يحير العلماء بعد ظهور العديد من التفسيرات والنظريات حول وفاته الغامضة في سن مبكرة.

يعتبر توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا علاقة لها بإنجازاته أو الحروب التي انتصر فيها، كما هو الحال مع العديد من الفراعنة. ولكن أيضًا لأسباب أخرى مهمة من منظور تاريخي. وأهمها اكتشاف مقبرته بالكامل وكنوزه دون أي ضرر.

توت عنخ آمون هو أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر في تاريخ مصر القديمة. وكان من 1334 إلى 1325 قبل الميلاد. فرعون مصر .

وتشكل وفاته لغزا كبيرا حيث توفي في سن مبكرة جدا، وهو أمر غير طبيعي، خاصة مع وجود آثار كسور في عظم الفخذ والجمجمة، وبعد وفاته تزوج كاهنه من أرملته ونصب نفسه فرعونا.

وهناك العديد من نظريات المؤامرة التي تشير إلى أنه لم يمت بل قُتل في محاولة اغتيال.

في 17 فبراير 2010، أعلن زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آنذاك، في مؤتمر صحفي بحديقة المتحف المصري عن سلسلة من الاكتشافات العلمية التي من شأنها أن تحل الكثير من ألغاز الأسرة الحاكمة في أواخر القرن الثامن عشر، بما في ذلك الغموض الذي يحيط بوفاة توت عنخ آمون وأظهرت النتائج أن سبب الوفاة يرجع إلى طفيل الملاريا وأن مضاعفات المرض الشديد أدت على الأرجح إلى وفاته، وكشف التحليل والأشعة المقطعية لمومياء توت عنخ آمون أن الملك أخناتون هو والد الملك توت عنخ آمون.

وأكد حواس أن الباحثين الذين فحصوا مومياء توت عنخ آمون وجدوا أنه كان يعاني من أمراض عديدة، مثل الحداب في عموده الفقري، بالإضافة إلى تشوه في إصبع قدمه الكبير أدى إلى ضمور في قدمه اليسرى.

وقال حواس إن الرسومات القديمة أظهرت توت عنخ آمون وهو يطلق السهام وهو جالس في عربة يجرها حصان بدلا من الوقوف. وجدنا في قبره 100 عصا للمشي، اعتقدنا في البداية أنها تمثل السلطة والسلطة، لكن “اتضح أنه كان يستخدم عكازين قديمة لأنه بالكاد يستطيع المشي”.

وأوضح حواس أيضًا أن المسح الكمبيوتري للمومياء عام 2005 كان يهدف إلى التأكد من مقتله، حيث من المحتمل أن الساق اليسرى لعبت دورًا في وفاة الفرعون الشاب.

في عام 2013، أصدرت مجموعة من الباحثين البريطانيين فيلمًا وثائقيًا بعنوان “توت عنخ آمون: لغز المومياء المحترقة”، استندوا فيه في تحليلهم إلى صور الأشعة السينية لموميائه من عام 1968، بالإضافة إلى الأشعة المقطعية من المجلس الأعلى للبرلمان. الآثار في مصر عام 2005 .

وكشف الفيلم عن تعرضه لأضرار جسيمة في أضلاعه وكسر في ساقه، مما دفع الفريق إلى استنتاج أن توت من المحتمل أن يكون قد توفي في حادث تصادم سيارة.

وفي تصريحاته الأخيرة قال د. زاهي حواس لايجي برس: كل الأدلة التي وجدناها تقول أنه كان يعاني من مرض القدم المسطحة، وكان مصابا بالملاريا. نحن نحقق الآن في احتمالية إصابة الملك الذهبي بتسمم في ساقه أم لا، وإذا توصلنا إلى شيء سنعلن عنه قريبًا جدًا، ومن المحتمل أنه توفي في حادث.


شارك