حوار| حورية فرغلي: التفاف الأطفال حولى فى مسرحية «رابونزل» عوضنى عن الأمومة
• بعد غياب دام خمس سنوات، ألعب الدور الرئيسي في فيلم “المدرسة” مرة أخرى. • أربع عمليات جراحية أعادت حاستي التذوق والشم… ووجهي ليس بخير • تؤذيني الشائعات… ورسالتي لمن ينشرها: اتقوا الله واتقواه فإن حكمتم تحاكمون.
تجربة جديدة تعيشها الفنانة حورية فرغلي من خلال مسرحية “رابونزيل في المصري” التي تصعد فيها على المسرح لأول مرة وترى أنها محطة جديدة. كما تقوم حاليا بتصوير فيلمها الجديد “المدرسة”. “، والتي تعود من خلالها إلى بطولة السينما بعد سنوات من الغياب، وهو نوع من… التحدي الذي تدور فيه الأحداث في إطار الإثارة والرعب، بأسلوب جديد ومختلف عن أعمالها السابقة.
«الشروق» التقت حورية لتتحدث معها عن تجربتها المسرحية وكواليسها، ولكن أيضًا عن فيلمها الجديد وهل تتوقع نجاحه أم لا، وعن آخر تطورات حالتها الصحية والشائعات التي تتحدث عن ذلك. .. وقد أثارت ضجة حول أمور أخرى في الآونة الأخيرة، في المقابلة التالية:
< بداية حدثينا عن تجاربك مع مسرحية “رابونزيل”؟
حققت المسرحية نجاحا غير عادي في المسرح المصري، وكان الجمهور كله من الأطفال، وهو ما أسعدني للغاية. في بداية كل عرض مسائي كنت أتطلع دائمًا إلى المسرح الكامل وأشعر أنني مبتدئ في التمثيل، ومن رهبة الجمهور كنت أشعر أنني أكسب شريحة جديدة، الأطفال، وهذا أجمل مني وجهة نظر .
< ما الذي دفعك للظهور في عرض مسرحي لأول مرة في مسيرتك الفنية؟
لقد شجعني المقال الجيد، وأيضاً أن العرض المسرحي مخصص للأطفال، وهذا أمر منعني من الحصول عليه لأسباب طبية. شعرت بأنني سأكون أماً لكل طفل سيشاهد العرض، وهذا ما حدث، وهذا أيضاً أحد أسباب نجاح المسرحية. كان الأطفال الداعم الأكبر لي خلال العرض وكانت عيونهم مليئة بالفرح والحب.
<وماذا عن فيلم «المدرسة» الذي تعودين به إلى السينما؟
«المدرسة» هو فيلمي الروائي الأول منذ خمس سنوات، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة. القصة جديدة ولم تحدث من قبل في مصر. العمل مكتمل فنياً بنسبة 100%، ولا يوجد فنانين بأسماء غيري والفنان طارق النهري. باقي الزملاء وجوه جديدة، وهذه مخاطرة كبيرة، لكني على ثقة من أن العمل سينجح بسبب السيناريو غير المعتاد، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
في الواقع، كواليس العمل صعبة للغاية لأسباب عديدة. وأهمها أن هناك الكثير من الوجوه الجديدة في العمل وليس لديهم أي خبرة وهذا أمر يرهقني كثيرا ويجعلني أعيد التصوير كثيرا والمشاهد تأخذ وقتا أكثر من اللازم ولكني سعيد لأنني سأكون سبباً في إظهار هذه الوجوه أمام الجمهور حتى يستغلوا فرصة جيدة وأعاملهم كأني أخت أو أم لهم جميعاً. بالإضافة إلى أن التصوير دائماً يتم في النهار والجو صعب جداً ولا أستطيع تحمله، فالمشاهد صعبة وأتمنى بعد كل هذا الإرهاق أن تكون النتيجة مرضية للجمهور.
< بصراحة، لماذا وافقت على هذه “التجربة المدرسية”؟
وافقت على الفيلم بناء على الفكرة فهو جديد ولم يسبق لي تجربة مثل هذا من قبل لأنه يقدم نوع من الإثارة والرعب بأسلوب جديد والشخصية التي أقدمها ستحبها الجمهور كثيراً، فهي تشبه كل فتاة في مصر سواء من منطقة شعبية أو مجمعة. تعمل على حل لغز متعلق بـ… في المدرسة التي تعمل فيها، حيث شخصيتها قريبة من الطلاب ويعاملونها مثل أختهم.
كما أن الفيلم مليء بالرسائل التي يمكن أن يستفيد منها الجمهور، حيث تحتوي كل قصة في العمل على قصة ونصائح للمراهقين الصغار.
< كيف هي صحتك حاليا؟
سافرت مؤخرًا إلى أمريكا وخضعت لأربع عمليات جراحية أعادت لي حاستي التذوق والشم بعد أن فقدتهما لفترة طويلة، لكن شكل الوجه ليس جيدًا كما كنت أتمنى، لذلك عند التقاط الصور على التوالي في المناسبات أقوم بتعديل شكل أنفي بطريقة السيليكون، لكني سأذهب إلى لندن لإجراء العملية. إن وضع شيء تجميلي على أنفي لإبقائه يبدو طبيعياً على مدى ثلاث سنوات سيكون أفضل بالنسبة لي.
لم أحدد موعدًا بعد لأنني ملتزم بعدد كبير من الأعمال الفنية في مصر ويجب أن أنهيها قبل الرحلة والموضوع لا يؤثر بشكل خاص على نفسيتي. أشكر الله على النعمة، فالذوق والرائحة وكذلك المظهر التجميلي مهمان أيضًا، ولذلك بمجرد أن أذهب إلى لندن سأحل هذه المشكلة بدعاء مستمعي لكي يفهموا سبب استمراري في هذه الحياة.
< متى سنرى حورية فرغلي في «عش الزواج»؟
هناك العديد من الأسباب لعدم حدوث ذلك. السبب الأول هو من سيطرق منزل امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا، وثانيًا لأنني ليس لدي أطفال، فمن سيتحمل هذا أيضًا؟ العمليات الجراحية التي قمت بها مرات عديدة وإلى الآن لن أجد من يحبني مثلي.
< ما هي المعايير التي تستخدمها لاختيار شريك الحياة؟
ليس هناك معايير في العلاقات ولا أهتم بالجمال الخارجي إطلاقاً. وهذا شيء سوف يختفي مع مرور الوقت. أهم شيء بالنسبة لي هو أن يكون شخصًا قلبه جميلًا ولطيفًا ويتقبلني كما أنا ويشعرني دائمًا أنني الأهم والأجمل في حياته، ولكن كل هذه أمنيات وهي كذلك. من الصعب تحقيقها، لذلك لا أقلق بشأن ذلك، أنا فقط أركز على العمل وإرضاء جمهوره.
<هل قمت بالفعل باستعادة صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سرقتها؟
– نعم، بعد سنوات طويلة من العذاب، لم أتمكن من التواصل بشكل جيد مع جمهوري، وكانت هذه المواقع تستخدم دائمًا بشكل خاطئ، مما أضر بصورتي أمام الناس. الآن أمتلك جميع صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد سلمتها لشركة متخصصة في إدارتها بالشكل الصحيح وخدمة جمهوري.
<كيف ترى علاقتك بالجمهور؟
أنا أعشق الجمهور. يقفون بجانبي في كل أزماتي وأرى في عيونهم الحب الحقيقي والوفاء الحقيقي. إنهم يحبونني كشخص أكثر من فنان. أشاركهم نفس الشعور، التواصل معهم وبناء الذكريات، أعيش ليس لجمع المال أو أي شيء من هذا القبيل ولكن لإرضاء الله ثم الجمهور.
<ماذا عن الشائعات التي تنتشر عنك؟
– وهذا أكثر ما يضايقني وأتمنى أن أعرف من المستفيد من تشويه صورتي أمام الجمهور وهناك الكثير من الشائعات. أستيقظ كل يوم على خبر وفاتي، أو أنني أجريت عملية جراحية، أو خبر زواجي. هل كل هذا من أجل الرأي فقط؟
< هل هناك أعمال فنية قادمة؟
لدي فيلم مع الفنانة إلهام شاهين والمخرج خالد الحجر. سنقوم بتصويره قريبًا ولن نتفق على الاسم بعد. أقوم بتحضير مسلسل جديد بعنوان “سيما ماجي” مع الفنانة رانيا يوسف، المسلسل الذي سأصوره بداية الشهر المقبل يحمل اسم “حكايات المدينة” وهو من إخراج حسن السيد.