البلشي يعلن رفع قيمة الجوائز العامة لجوائز الصحافة المصرية إلى 50 ألف جنيه لكل جائزة عامة
أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، عن زيادة قيمة الجوائز العامة لجوائز الصحافة المصرية من 15 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه لكل جائزة عامة.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية مساء اليوم بنقابة الصحفيين.
وأضاف أنه بعد اتخاذ الخطوة الأولى في تشكيل مجلس الأمناء، حاولنا مواصلة طريق القائمين على إنشاء الجائزة وقررنا زيادة قيمة الجوائز العامة هذا العام، وهو قرار بدأه مجلس الأمناء. مع التوصية بزيادة المكافأة من 15 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه على الأقل، ولم يكن تنفيذ القرار سهلا نظرا للإمكانيات المالية للنقابة، ولكننا اتفقنا معه ووعدنا بالحرص وطلب الدعم لذلك من مختلف الأطراف ونعلن عن الزيادة إلى 50000 جنيه مصري لكل جائزة عامة.
وقال البلشي في كلمته: “اليوم أقف بينكم بحضور نخبة من كبار أساتذة المهنة، بأكبر حضور في تاريخ الصحافة المصرية. أقف بينكم وهذه القاعة “قاعة الشهداء” تحمي أرواح عظماء الصحافة وأساتذتها العظماء… وأرواح شهدائنا وشهداء الصحافة في فلسطين والعالم، وأرواح الشهداء يرفرف حولنا اليوم أكثر من 158 شهيداً من شهداء الصحافة الفلسطينية، نكرمهم اليوم في صورة الصحفي الذي ضرب أروع مثال في البطولة والثبات، زميلنا وائل الدحدوح.
وأضاف: “أقف أمام اسمي محمود عوض وأحمد بهاء الدين، اللذين قررا استعادة هذه الجائزة في ظروف مثل ظروفنا، حيث مرت الصحافة بأزمة كبيرة وتجاوزت أساتذتنا الكبار النقابات الموقرة التي قامت بها”. إن روح هذه النقابة يحميها الحضور القوي والحماية الدائمة والمتواصلة لجمعيتها.” وللجمهور الشرف والسلطة العليا للدفاع عن المهنة وحماية حاضرها ومستقبلها، وهو ما يعبر عنه بشكل أفضل في العام الماضي. الفائز وتسليم راية مجلس أمناء الجائزة للفائزين لهذا العام الأستاذين الكبيرين محمد العزابي وجلال عارف.
وتابع: “أنا أقف عند هذا الحد، إذ تنعكس أهمية نقابة الصحفيين وحجمها وحجم جمعيتها العمومية في وجود أكثر من خمسة نقيب سابقين ضربوا مثالا على ديمقراطية نقابتنا وتداول السلطة”. بينما هم اليوم يجاورون المجلس الحالي ويعملون معه للنهوض بالمهنة، فهم يشكلون مجلس أمناء هذه الجائزة واللجنة الاستشارية للمؤتمر السادس لنقابة الصحفيين المقرر انعقاده في أكتوبر المقبل لذلك أن نتمكن من تبادل كافة الأفكار والعمل والسعي للخروج من أزمة هذه المهنة وأزمة أهلها، حتى تنفض الغبار عنها وتدخل مساحات الحرية والقدرة على التعبير عن الذات. زملائي الأعزاء
وأضاف: “اقتراحي الذي قبله مجلس النقابة بالإجماع كان تحقيق حلم الأديب الراحل محمود عوض الذي راودته بعد غياب طويل منذ منتصف القرن الماضي فكرة عودة الوطن”. جائزة “، من خلال التعليم مجلس أمناء لكبار الكتاب، يتم تجديد جزء منه في كل اجتماع. وكان الهدف هو استعادة قوة الجائزة حتى يمكن أخذها من حسابات مجلس النقابة، وهي تجربة بدأت مع جائزة هذا العام ونأمل أن تستمر لاستعادة قيمة الجائزة وصحتها فهو الأرقى والأحدث في مصر والعالم العربي.
وأشار إلى أنه بعد قرار مجلس الأمناء ومباشرة بعد الانتهاء من كافة تفاصيل المسابقة وإعلان أسماء الفائزين، وحفاظا على استقلاليتها، بدأنا بالبحث عن رعاة وتواصلنا مع كافة الأطراف، وهذه الرحلة وانتهت بموافقة رئيس الوزراء. وأشكره خلال لقائي على رعايته ودعم مجلس الوزراء لحفل توزيع الجوائز، وحول الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها، حصلنا على موافقة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لرعايتهم مالياً وفنياً، وبعد العمل معهم. ولم يتردد المسؤولون في دعم الاحتفال بشكل كامل ورعاية جمع التبرعات، وتم رفع قيمة جوائزه إلى 50 ألف جنيه تقديراً لقيمة هذه الجائزة وأهميتها كأحد أدوات التعبير عن جزء مهم من لينة مصر. قوة . فشكرًا لمكتب رئيس الوزراء وللشركة المتحدة.
وأكد أن القصة لم تنته، لكن الدراما الإنسانية حاضرة بقوة. وبعد يوم من الاتفاق كدنا نعود إلى قرار مجلس الأمناء وتخفيض قيمة الجائزة مرة أخرى إلى 30 ألف جنيه، لصالح جائزة أرقى تحفظ الروح الطاهرة لزميل عزيز عانى. حادث مروع كاد أن يؤدي إلى وفاتها. وبعد ساعات من الحادث تركت أطفالها خلفها، وفي منتصف ليل اليوم الثالث للحادث، وبعد نقلها إلى مستشفى المنيل الجامعي، تدهورت الحالة الصحية للزميلة وأخبرنا الأطباء أن لديها جهاز لإجراء عمليات القلب والأوعية الدموية. عمل الرئة، وإلا فإنها ستموت خلال ساعات، وستكون تكلفة نقل المعدات الوحيدة المتاحة نصف مليون جنيه. تكلفة إنقاذها قد تصل إلى مليون جنيه وهذا يزيد فرص النجاة إلى أقل من 20% وعلينا اتخاذ قرار فوري لأنه يفوق قدرة النقابة على إنفاق حوالي 4% من ميزانية العلاج و الدعم المقدم يتجاوز 50 ضعف قدرتنا على تقديم إعانات العلاج. وبعد أن أبلغ زميلنا محمد الجارحي أن الأمر عاجل ولا أستطيع، رغم أن هناك تأخيراً لبضع دقائق فقط، لم يكن أمامي إلا اتخاذ القرار بتحمل التكاليف وإحضار الزميل لنقل المكان. وكالة دون أن نعرف كيف يمكننا توفير التكاليف ودون أن نعرف ما هي عواقب مثل هذا القرار. ثم بدأت على الفور في نشر الرسائل للجميع. كانت الساعة الثانية صباحًا، ولكن بعد أقل من دقيقتين من إرسال الرسالة، تلقيت مكالمة من أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة. وجاء في الرسالة القصيرة: “ماذا أقول لك؟” ننقلها لعلاج زميلنا ولو كان الثمن السجن، ولو انتهى، الجمعية العمومية ستنقذ روحاً طاهرة، على أن نعلن ذلك للجميع على الساعة. الحفل ” وافقت على الفور، مؤكدة أن إنقاذ الزميل جائزة تفوق كل الجوائز، مع التفكير في كيفية الحصول على ميزانية العودة بحد أدنى 30 ألف، والتي وافق عليها مجلس أمناء الجائزة.
وأشار إلى أن الشركة الراعية قررت الإبقاء على الاتفاق وزيادة قيمة الجائزة العامة إلى 50 ألف جنيه، ليصل إجمالي قيمة الرعاية لهذا الحفل بما في ذلك تكاليف العلاج إلى أكثر من مليوني جنيه، فيما جائزتنا الكبرى. يبقى إنقاذ روح زميل عزيز. الشكر موصول للشركة المتحدة ولعميد كلية طب القاهرة ولكل العاملين بمستشفى المنيل الجامعي على كل ما فعلوه من أجل زميلتنا، وألف مليون أمان لها واحترام لصمودها وشجاعتها وشجاعتها. القوة مع من يبقيها على قيد الحياة من أجل أطفالها.