العلاقات الثنائية وغزة ولبنان.. تفاصيل مباحثات وزير الخارجية مع نظيره البريطاني

منذ 2 شهور
العلاقات الثنائية وغزة ولبنان.. تفاصيل مباحثات وزير الخارجية مع نظيره البريطاني

استقبل اليوم الثلاثاء د. تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي الذي هنأه على توليه المنصب.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، في بيان، إن الوزير عبد العاطي بدوره هنأ الوزير البريطاني بفوز حزب العمل في الانتخابات العامة في البرلمان. المملكة المتحدة.

وأعرب عن رغبته في العمل معه خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة وتنسيق القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها قضايا الشرق الأوسط.

من جانبه، جدد وزير الخارجية البريطاني اعتزازه بعمق وتاريخ العلاقات البريطانية المصرية، والتي تغطي العديد من المجالات مثل العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعليم والاستثمار والتعاون في مجال الهجرة والتغير المناخي، مؤكدا أن مصر شريك مهم. شريك لبريطانيا في المنطقة.

من جانبه أكد عبد العاطي اهتمامه بتكثيف آليات التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين لتبادل الآراء والتقديرات حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وناقش وزير الخارجية بشكل تفصيلي تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لتعزيز المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فضلاً عن جهود مصر على كافة المستويات لمواجهة تأثير الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية والهجرة على أهمية دعم المجتمع الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه، ودعا إلى ضرورة توفير المواد والمساعدات اللازمة. الدعم السياسي دعم المنظمة في تنفيذ مهمتها الإنسانية البالغة الأهمية في قطاع غزة والضفة الغربية.

من جهة أخرى، أعرب الوزيران عن قلقهما العميق إزاء الوضع في لبنان واحتمال مزيد من التصعيد، مما يعرض استقرار لبنان للخطر ويزيد التوترات في المنطقة.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة المقبلة لمراقبة سير العلاقات الثنائية وتنسيق سبل حل الأزمات المتصاعدة في المنطقة ودعم السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.


شارك