نقيب الصحفيين: وائل الدحدوح بتبرع بقيمة الجائزة التي منتحها النقابة له لصالح علاج زملائه الصحفيي الفلسطينيين الجرحى المقيمين فى مصر

منذ 2 شهور
نقيب الصحفيين: وائل الدحدوح بتبرع بقيمة الجائزة التي منتحها النقابة له لصالح علاج زملائه الصحفيي الفلسطينيين الجرحى المقيمين فى مصر

قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن الشعب الفلسطيني يواجه منذ أكثر من تسعة أشهر آلة حرب وحشية أودت بحياة ما يقرب من 150 ألف فلسطيني، استشهدوا وجرحوا، دفاعاً عن الحرية، خلال حرب غزة. لقد وثقت هذه الجريمة الوحشية بطولة رفاقنا على درب المهنة، الذين عادوا بحياتهم وبطولاتهم إلى هذه المهنة وقدرتها على التغيير.

جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية مساء اليوم بنقابة الصحفيين. وأضاف: “أحييكم وأدعوكم إلى التحية والوقوف دقيقة احتراما لهم جميعا، إذ تحلق فوق هذه القاعة أرواح أكثر من 158 شهيدا من شهداء الصحافة الفلسطينية، التي نراها اليوم بصورة الصحفي الفلسطيني”. الصحفي وائل الدحدوح الذي يمثل كل صحفي فلسطيني وكل صحفي حر، كلنا نشيد بصمود ومقاومتنا الشجاعة للفلسطينيين ورفاقنا ومعلمينا.

وتابع: “فلسطين كانت وستظل حاضرة في ذهن وقلب كل صحفي مصري، كما كانت حاضرة في ذهن وقلب مجلس أمناء جائزة الصحافة المصرية، الذي أتقدم له بكل الشكر والتقدير”. وعلى الجهود التي بذلوها لإنشاء هذه الجائزة بشكلها الجديد، شاركت فلسطين اليوم في مناقشات مجلس الأمناء حول اختيار الفائز بجائزة حرية الصحافة، وكانت هناك موافقة بالإجماع منهم ومن جميع الأعضاء. من مجلس نقابة الصحفيين، على اقتراحي ترشيح وائل الدحدوح لتسلم الجائزة تقديرا لتضحياته الشخصية ودوره المهني، بعد أن ضرب مثالا في التضحية لنقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن الوفاء لتضحياته. مهنته ومهنيته من خلال استهداف زوجته واثنين من أبنائه وحفيده الذين استشهدوا، لكنه أصر على القيام بدوره المهني ومواصلة عمله الصحفي بعد ذلك، وهو ما كرره بعد زميله الشهيد سامر أبو دقة. تم استهدافه بشكل مباشر، كما ارتقى نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليحصل على عنوان جديد للصمود الفلسطيني، ليعود كالعنقاء بعد كل محنة ليحمل الحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن «الدحدوح» سيبقى عنوانا مهما في تاريخ مهنة سامية. ورفض أن يكون أحد رموزه في محاولته نقل الحقيقة وكشف زيف الرواية الصهيونية التي تصور الضحايا من كافة الصحفيين الفلسطينيين، مضيفا: “وائل الدحدوح نفسه رفض أن يكون أكثر كرماً وأخبرنا بالأمس أن وكان قد تبرع بقيمة الجائزة وكان لصالح علاج زملائه الصحفيين الفلسطينيين المصابين الذين يعيشون في مصر، ويستمر الدحدوح في إعطاءنا دروساً في الصبر والعطاء، لذا نشكره كثيراً.

وأشار إلى أن فلسطين كانت حاضرة أيضا في عقول وقلوب جميع الزملاء الصحفيين المصريين الذين تقدموا للمشاركة في المسابقة، كما كانت حاضرة في جميع الأساتذة المتميزين الذين كانوا أعضاء لجان التحكيم، منهم 63 من الذكور والإناث في المسابقة. جائزة فرع الحوار الصحفي، فلسطين كانت حاضرة ووثقت انحياز واستخدام الذكاء الاصطناعي ضد إسرائيل. وفي جائزة فرع الصحافة النسائية كانت الجائزة دليلا على أن المرأة الفلسطينية أيقونة النضال. وجائزة الصناعة لـ«الصحافة المتعددة الوسائط» كانت لتوثيق جرائم قتلة الأطفال بعد أن ودع يوسف تجعيد شعره، وجائزة محمد عيسى الشرقاوي لـ«التقارير الأجنبية». كان لـ “قصص دماء ودموع… من قلب غزة”.

ووجه التحية إلى الصحفيين الفلسطينيين وشهداء الصحافة الفلسطينية الذين دفعوا أرواحهم ثمناً لنشر الحقيقة وكشف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وبصمودهم فضحوا أيضا الرواية الصهيونية الزائفة وأكاذيب الإعلام المغرض وانتصروا للحق.

وتابع: “من فلسطين الصامدة إلى قلب مصر النابض في صحافتها، التي ننتظر أن تنهض من سباتها، وقع اختيار أحد رموز اتحادنا العريق ليتسلم جائزة التقدير على رئيسنا الأسبق. “، السيد جلال عارف الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمناء بالإجماع على استلام الجائزة وهي الاختيار الذي وافق عليه مجلس النقابة بجميع أعضائه وهي الجائزة التي سبقت حصولها عليها. الأساتذة (محمد حسنين هيكل، أحمد رجب، كامل زهيري، سعيد سنبل، إبراهيم نافع، محمد عودة، مكرم محمد أحمد، صلاح الدين حافظ، محمود السعدني، وسلامة أحمد سلامة، وإبراهيم سعدة ومحمد). (العزابي)… تحية لهم، والتحية لكل من يحمل همة المهنة ويدافع عن حريتها.

ووجه التحية للكابتن الكبير جلال عارف الذي شارك في المناسبات الوطنية منذ بداية عمله الصحفي وحتى الآن وعبر عن ضمير صحفي خالص ككاتب وعضو مجلس النقابة وكعضو رئيس ورئيس للنقابة. المجلس الأعلى للصحافة.


شارك