شاب يكتشف لعبة عالقة بأنفه منذ عشرين عاما تسببت له بمشكلات.. فكيف نجا؟

منذ 2 شهور
شاب يكتشف لعبة عالقة بأنفه منذ عشرين عاما تسببت له بمشكلات.. فكيف نجا؟

في حادثة غريبة، يعاني الشاب آندي نورتون من ولاية أريزونا من مشاكل في الجيوب الأنفية والتنفس منذ الطفولة. ولم يكن يعلم أن سبب هذا المرض هو قطعة ليغو ظلت عالقة في أنفه لأكثر من عقدين من الزمن.

ذات مرة حدث ما لا يمكن تصوره أثناء الاستحمام. وفجأة عطس نورتون وخرج جسم صغير من أنفه. والمفاجأة أنه اكتشف أنها قطعة بلاستيكية صفراء من لعبة الليغو كانت عالقة في أنفه طوال هذه السنوات، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأصيب نورتون (32 عاما) بالصدمة عندما سمع صوت انفجار قوي ووجد قطعة البلاستيك الصفراء أمامه. يقول: “فجأة، عادت لي ذكريات شيء كنت قد نسيته تمامًا في حياتي البالغة”.

في عام 1998، عندما كان نورتون صبيًا في السادسة من عمره يلعب بمجموعة الليغو الخاصة به، قام بغرس قطعة صفراء صغيرة بحجم حبة الذرة في أنفه. وحاول إخراجها بفكرة جريئة حينها، حيث قام بإدخال مجسم ليغو صغير على أمل أن يلتصق بالجزء العالق ويخرجه. لكن الأمور لم تسر كما خطط لها، إذ انكسر رأس التمثال وعلق في أنفه، ورغم محاولات والدته إخراج التمثال بالملقط، إلا أنها لم تكن تعلم أن هناك جزءا صغيرا منه استقر في أنفه. تجويف الجيوب الأنفية لها وبقي هناك لمدة عشرين عاما.

يقول نورتون: “لقد عانيت طوال حياتي من حساسية الجيوب الأنفية وانسداد الجيوب الأنفية واعتقدت أنها حساسية تجاه القطط والكلاب والغبار والعشب، لكن لم يخطر ببالي مطلقًا أنها لعبة LEGO”.

وأضاف: “أخبرني الطبيب أن تمخط أنفي بانتظام أثناء الاستحمام يساعد بسبب رطوبة البخار، وهو ما أفعله منذ فترة. “اليوم، بينما كنت أنظف أنفي، ظهرت قطعة الليغو فجأة.” لقد خرج ما كان في أنفي لمدة 26 عامًا.

قال نورتون إنه سيستشير طبيبًا بشأن حالته، لكنه الآن يشعر بتحسن كبير لدرجة أنه قرر الاحتفاظ بالقطعة كتذكار “سخيف”.


شارك