مقترح برلماني بفرض سقف للإيجارات السكنية في مصر

منذ 3 أيام
مقترح برلماني بفرض سقف للإيجارات السكنية في مصر

النائب أمل عبد الحميد: هناك فوضى كبيرة ولا بد من استجابة عاجلة من الحكومة أعلنت أمل عبد الحميد، عضو مجلس النواب، أنها ستتقدم خلال الجلسة الخامسة بشكل رسمي بمقترح موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الإسكان والتنمية المحلية لوضع سقف لإيجارات المساكن في مصر، يتضمن (الحد الأدنى) والحد الأقصى للإيجارات)، إذ تضرر ملايين المواطنين في مصر بسبب… الارتفاعات مبالغ فيها وغير منطقية.

وقال النائب خلال المقترح إنه من الواقع أن الكثير من المصريين يعيشون في القاهرة الكبرى وجميع المحافظات بشكل يومي، مما يعني أن أسعار إيجارات الشقق السكنية زادت بشكل كبير ومبالغ فيه، حيث تستضيف مصر أكثر من 10 ملايين ضيف، و وقد ساهم هذا العدد الكبير بشكل كبير في ارتفاع أسعار إيجارات العقارات السكنية.

وأضافت: “المواطن المصري الذي يستأجر شقة ليعيش فيها مع أسرته، يتعرض في أي وقت لخطر الطرد من الشقة أو زيادة الإيجار بما لا يستطيع المستأجرون المصريون تحمله، كما أن لقد تغيرت المشكلة».

وكشف عبد الحميد أن القيمة الإيجارية زادت بما لا يقل عن 120% في مناطق مثل أكتوبر وفيصل والهرم ووصلت إلى نحو 300% في الدقي والقاهرة الجديدة ومدينة نصر والشيخ زايد، بنسب كبيرة من القيمة الإيجارية دفعت هؤلاء الذين يدفعون أكثر، بغض النظر عن جنسيتهم.

وطالبت بأنه حان الوقت لوضع آلية لضبط هذه الزيادات التي تتجاوز القدرات المالية للعديد من الأسر المصرية في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، حيث بدأت الإيجارات تلتهم رواتب المواطنين وجيوبهم.

وشددت على أنه يجب على الحكومة الاستجابة من خلال فرض أسعار معينة للإيجارات وعدم ترك الأمر للعرض والطلب من خلال وضع حد أقصى للزيادات الإيجارية السنوية أو حد أقصى للإيجارات، وذلك لحماية المستأجرين المصريين من الزيادات المفرطة والاستقرار الاجتماعي الذي يمكن الوصول إليه.

وأشارت إلى أن فرض سقف على إيجارات الوحدات السكنية في مصر، والذي يحدد الحد الأدنى والحد الأقصى لقيمة الإيجارات، ليس بدعة مصرية، بل تبنته العديد من الحكومات حول العالم مثل كندا وأمريكا وهولندا والمملكة المتحدة. وقد تم تنفيذ بريطانيا وغيرها. الأرجنتين والسويد.

وأشارت إلى أن قانون الإيجار الجديد ينص على زيادة سنوية في القيمة الإيجارية بحد أقصى 15% لمدة العقد خمس سنوات، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، حيث أن السوق بأكمله يعمل بعقود (سنة أو سنتين) ليتمتع المالك بالمرونة في تحديد سعر جديد حسب متغيرات السوق.


شارك