المركزي الأمريكي: المزيد من بيانات التضخم الجيدة ستعزز ثقة مجلس الاحتياط

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن “المزيد من البيانات الجيدة” ستعزز ثقة المجلس في أن التضخم ينخفض إلى المستوى المستهدف للمجلس وهو 2٪ وأن أحدث البيانات تشير إلى “تقدم إضافي طفيف”. فيما يتعلق باستقرار أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.

وحذر باول في شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ من أن خفض أسعار الفائدة بشكل أقل من اللازم أو ببطء شديد قد يعرض الاقتصاد وسوق العمل للخطر.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن باول قوله: “المزيد من البيانات الجيدة ستزيد ثقتنا في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%”، حيث يهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إبقاء معدل التضخم أقل من ذلك في أعقاب الارتفاع الحاد في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة. % لتقليل الوقت بعد جائحة فيروس كورونا المستجد. وبينما يتعرض سوق العمل في الولايات المتحدة لضغوط من ارتفاع أسعار الفائدة، فإن ارتفاع معدل البطالة يزيد من الضغوط السياسية على مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض أسعار الفائدة.

يشار إلى أن مجلس الاحتياطي أبقى أسعار الفائدة الرئيسية بين 5.25% و5.5% لأكثر من عام بسبب استمرار ارتفاع معدل التضخم.

يأتي ذلك فيما أشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية أواخر الشهر الماضي إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ظل مستقرا الشهر الماضي، وذلك تمشيا مع توقعات المحللين.

وقالت الوزارة إن مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الخاص استقر في مايو الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في أبريل الماضي. وكان المحللون يتوقعون بالفعل استقرار المؤشر.

وفي الوقت نفسه، ارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 0.1% في مايو الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في أبريل الماضي، وفقًا للبيانات المعدلة.

وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر الأساسي بنسبة 0.1٪ في الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق، وفقا للبيانات الأولية.

وقالت وزارة التجارة إن معدل النمو السنوي للمؤشر العام للأسعار والمؤشر الأساسي للأسعار بلغ 2.6% الشهر الماضي، مقارنة مع 2.7% للمؤشر العام و2.8% للمؤشر الأساسي في الشهر السابق. وجاء الانخفاض في كلا المؤشرين متماشياً مع تقديرات المحللين.