المشاط: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على كورونا وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي

منذ 2 شهور
المشاط: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على كورونا وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي

دكتور. قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي في التصدي لجائحة كورونا وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي.

وأوضحت أن الجمع بين التجارب المختلفة والميزة النسبية لشركاء التنمية في مختلف القطاعات ساعد في تحقيق نتائج عالية الجودة ومؤثرة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الختامي للمشروع المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية بعنوان “دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر – بناء جسور للصحة الموحدة” بحضور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وشون جونز، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ونماء سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.

وأشارت المشاط إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تسريع التوزيع العادل والحصول على لقاحات كوفيد-19 الآمنة وتقليل معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة.

وأكدت أيضًا أن مصر، مثل بقية دول العالم، واجهت تحديات غير مسبوقة في بداية الوباء، مما أثر على النظم الصحية الوطنية والخدمات العامة.

وأوضح المشاط أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات السريعة لاحتواء انتشار الوباء في إطار البرنامج الوطني للاستجابة والتعافي. لقد عملت بجد لضمان سلامة ورفاهية الجميع، وسعت إلى تطوير حلول طويلة الأجل ومستدامة تتجاوز الاستجابة الفورية للأزمة، بهدف تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تهديدات الصحة العامة المستقبلية.

وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن رأس المال البشري ركيزة أساسية للتنمية، مشيراً إلى استعداد الحكومة لمعالجة التحديات ذات الصلة في إطار استراتيجيات التنمية.

وأضافت أن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 يتضمن محورا رئيسيا يهدف إلى تعزيز رأس المال البشري بحلول عام 2027 من خلال المساواة في الحصول على الخدمات الجيدة والحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي المضمون لتحسين العدالة للجميع. .

وأشار المشاط إلى أن مشروع “دعم الحاجة الملحة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر – بناء جسور نحو صحة واحدة” لعب دورًا حاسمًا في تعزيز البنية التحتية الصحية في مصر على مدار العامين الماضيين وضمان استعداد البلاد بشكل أفضل لمواجهة فيروس كورونا. معالجة هذه التحديات المستقبلية للصحة العامة.

وأوضح الوزير أن الإنجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج تشمل الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع المرافق الصحية في جميع المحافظات، بما يضمن قدرة العاملين الصحيين على حماية أنفسهم ومرضاهم.

وتضمنت الإنجازات أيضًا إدارة الحالات وبناء القدرات من خلال توفير التدريب الأساسي لمتخصصي الرعاية الصحية، لا سيما في إدارة الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات مجرى الدم.

وفي ختام كلمتها، جددت المشاط التزام الدولة المصرية بمواصلة تعزيز نهج الصحة الواحدة وضمان مرونة النظم الصحية وجاهزيتها للتعامل مع الأوبئة المستقبلية، مؤكدة أن هذا المشروع يضع الأساس لمستقبل مستدام في هذا المجال. الصحة العامة في مصر.


شارك