فلسطيني يحصل على رسالة ماجستير بسفارة فلسطين بمصر
• أزيز طائرات الاحتلال الإسرائيلي يعطل الحديث عن السفارة.. وزارع يؤكد: الأزهر يدعم الفلسطينيين حتى عودتهم.. والقدرة: الاحتلال يتعمد وبكل الوسائل حرمان أبنائنا من التعليم
شهدت سفارة فلسطين بالقاهرة مناقشة رسالة الماجستير للباحث محمد حسن محمد أحمد في جامعة غزة والتي أقيمت للباحث والمحاضر الخارجي في مصر وعبر تقنية “الفيديو كونفرنس” للمشرف توفيق عبد العزيز أبو جراد والداخلي المتحدثون حاتم علي العسولي رئيس جامعة غزة فرع الجنوب.
ورغم أن الباحث حصل على درجة الماجستير في الإعلام عن دراسته “معالجة المواقع الإخبارية لقضايا اللاجئين”، إلا أن التواصل مع اللجنة الداخلية من قطاع غزة انقطع بعد الانقطاع، خاصة بعد د. توفيق، حالة من الترقب سادت الأجواء. وأبلغ أبو جراد أن طائرات الاستطلاع كانت في سماء المنطقة، وأن هناك قصفاً بالقرب من مقر التضامن الإعلامي بغزة.
وخلال المناقشة تحدث البروفيسور د. قال أحمد زارع المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر، إن الفلسطينيين عامة وأهل غزة خاصة في كافة مؤسسات الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأشار زارع أيضًا إلى أنه تلقى رسالة الإمام الأكبر ورئيس جامعة الأزهر د. سلامة داود الذي يرى أن الفلسطينيين بيننا ونحن منهم، وأبناء فلسطين في المعاهد والجامعات الأزهرية مثل أبنائهم المصريين.
وأكد أن الأزهر بكل دعمه يقف خلف الشعب الفلسطيني، ويؤمن بحقه في أرض السراح والمعراج، وعلى قناعة بأن الاحتلال مهما طال أمده ومهما بلغت وحشيته أساليب متجهة إلى الزوال.
بدوره، أوضح جهاد القدرة مستشار التعليم في سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، أن التعليم في غزة يعيش حاليا أزمة حقيقية، حيث يتعمد الاحتلال حرمان الطلاب من هذا الحق، وما زلنا عالقين في هذا الطريق إلى حالة الجميع يستمر.
وأضاف في تصريحه لـ«الشروق»: «أما بالنسبة لموضوع الطلاب الفلسطينيين المتواجدين حاليا في دولة مصر، فإننا نقسمهم إلى ثلاث فئات: الأول طلاب الثانوية العامة، والثاني طلاب الجامعات الذين سبق أن تم هناك قبل “العدوان الأخير، والثالث هم الطلاب الذين أنهوا عامهم الأول في الجامعات الفلسطينية ولا يستطيعون إكمال الحرب والتوقف عن الدراسة”.
وأوضح القدرة أنه فيما يتعلق بالطلبة، فقد حاولت السفارة التواصل مع وزارة التربية والتعليم المصرية لإدارة بعض المدارس الفلسطينية، سواء من خلال تقديم تبرعات للأماكن بتبرعات من رجال الأعمال الفلسطينيين والمصريين، مما أدى إلى زيادة قدرتها على ذلك. ; وأضاف: “لم نتلق ردًا حتى الآن ونفهم ما يعنيه بطلك في إطار سياسة الدولة المصرية التي ترفض أي محاولة للقبول بسياسة الطرد التي يفرضها الاحتلال وتريد تحميله المسؤولية الكاملة”. وعن جرائمه.” وفيما يتعلق بالطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية، أوضح القدرة أن الكثير منهم غير قادرين على دفع الرسوم بسبب ظروف الحرب، لكن السفارة تحاول حل هذه الأزمة من خلال الدعم المالي من السلطة الفلسطينية نفسها و ومن خلال تبرعات من الجهات الفلسطينية والفلسطينية، تدعم جمعيات مصرية تعليم الفلسطينيين، وتشير إلى أن التنسيق مع الجامعات المصرية بشأن النوع الثالث من الطلاب لا يزال مستمرا.
وأضاف مستشار التعليم في سفارة دولة فلسطين بالقاهرة: “أما بالنسبة للأزهر فإن دعم الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب لم يتوقف وغير محدود. لدينا 6000 طالب في المدارس الأزهرية معفيين بالكامل من الرسوم الدراسية.
وتابع: “فيما يتعلق بجامعة الأزهر، يحصل طلابنا على 150 منحة دراسية كل عام. كان هناك 50 وقد تضاعفوا. ومنذ العدوان الأخير قرر شيخ الأزهر إعفاء طلاب غزة من كافة النفقات سواء للدراسة أو السكن.
وحضر المناقشة عدد من المسؤولين الفلسطينيين، منهم ناجي الناجي المستشار الثقافي في السفارة الفلسطينية، وجهاد القدرة المستشار التربوي، إياد أبو الهندود، ومسؤول الشؤون الأكاديمية إياد أبو الهندود، وسليم آل هند. – التلولي مسؤول الجامعات والأنشطة الطلابية.