خالد البلشي: قانون الإجراءات الجنائية يجب يضمن التوازن بين المصالح والسلطات المختلفة
قال الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن اعتراضات نادي القضاة على مشروع تعديل قانون الإجراءات الجزائية متطابقة مع اعتراضات نقابة المحامين.
وأضاف في حواره مع الإعلامي والصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج “أحاديث في السياسة” على قناة “إكسترا نيوز”، أنه قد يتخذ الموقف الآخر ردا على اعتراضات نادي القضاة.
وأشار إلى أن القانون يجب أن يضمن التوازن بين المصالح والسلطات المختلفة، وتابع: “إذا غلبت مصلحة أو سلطة على أخرى، لا ينطبق القانون”.
وقرأ البلشي نص المادة 368 من المشروع والتي تنص على أن “كل حكم يصدر في غيبة المدعى عليه يؤدي حتما إلى حرمانه من فرصة التصرف في أمواله أو إدارتها أو إقامة أي دعوى عليها”. “وكل تصرف أو تعهد يقوم به المحكوم عليه يكون باطلاً في ذاته.” وهذا ما يشكل الحكم الغيابي، وإن كان بعد النطق بالحكم مباشرة يجب إعادة المحاكمة في جريمة أو الاعتراض عليه. تقديمه بسبب مخالفة إدارية.
وتابع: “وهذا يعني أن الاستئناف ضده سينتهي بعد اتخاذ الإجراءات، وبالتالي فإن هذا الأمر يعني فرض العقوبات المباشرة، حيث أن صدور الحكم يقتضي حتما منحه السيطرة على أمواله وإدارته”. سحبه أو رفع دعوى قضائية نيابة عنه.”
وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب على مشروع قانون الإجراءات الجنائية وأعدت عرضه على مجلس النواب مع بداية دور الانعقاد الخامس بعد انتهاء العطلة البرلمانية.
وقال مجلس النواب، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعد خطوة مهمة نحو تحديث النظام القانوني في مصر، مشيرًا إلى أنه لا يزال الباب مفتوحًا لمناقشة أي تغييرات على مشروع القانون يرى البعض أنها ضرورية، على أن تهدف إلى: تحقيق وهذا نظام عدالة فعال وتعزيز الحقوق والحريات العامة.
من جهة أخرى أبدت نقابات المحامين والصحفيين اعتراضات عديدة على أحكام مشروع القانون.