كارلا بروني تخضع للتحقيق في فرنسا بشأن أموال انتخابية مشبوهة قادمة من ليبيا

منذ 5 شهور
كارلا بروني تخضع للتحقيق في فرنسا بشأن أموال انتخابية مشبوهة قادمة من ليبيا

فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا مع كارلا بروني، زوجة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، على خلفية علاقتها بأموال الحملة الانتخابية الليبية.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أمس الثلاثاء، عن السلطات القضائية قولها إن المغني وضع تحت المراقبة القضائية.

يركز التحقيق ضد كارلا البالغة من العمر 56 عامًا على إمكانية التلاعب بالشهود.

وتدور قضية ليبيا حول مزاعم بأن أموال حملة ساركوزي الرئاسية لعام 2007 جاءت بشكل غير قانوني من نظام الزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي.

وقال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني الأصل زياد تقي الدين، عام 2016، إنه أحضر عدة حقائب تحتوي على ملايين الدولارات -من النظام الليبي- إلى وزارة الداخلية الفرنسية، التي كان يرأسها ساركوزي آنذاك، أواخر عام 2006 أو أوائل عام 2007.

كان يعتبر في البداية الشاهد الرئيسي. لكنه قال في مقابلة لاحقة إن ساركوزي لم يتلق أي أموال ليبية لتمويل الحملة الانتخابية.

وعلى هذه الخلفية، فتح القضاء الفرنسي المزيد من التحقيقات في قضية ليبيا خلال عام 2021 لتوضيح ما إذا كان الشاهد الرئيسي في المحاكمة قد تلقى رشوة لتغيير شهادته.

وتشتبه السلطات القضائية في أن دائرة الرئيس السابق تقي الدين قدمت أموالاً لتغيير أقواله. ووفقا للسلطات، كانت مهمة بروني هي إدارة الاتصالات بين المشاركين.


شارك