دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا

منذ 2 شهور
دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا

وشددت دار الإفتاء المصرية على أنه يحرم شرعا تعريض القرآن الكريم لأصوات الموسيقى، وتلاوته بالآلات الموسيقية، والتغني بالقرآن الكريم مصحوبا بالآلات الموسيقية، كون القرآن الكريم كلام الرب. من العالمين، الذي أرسله الله إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، هدى للناس وبينة، ولم ينزله للناس ليفرحوا به أو يتغنوا به. وقد أمر الله المسلمين بفهم معناه والتدبر فيما فيه من مواعظ وآداب بكل أحكامها.

وأضافت الدار في فتواها أن الاستماع إلى القرآن مثل سماع الأغاني يجعله أداة للتسلية والبهجة، حيث يلهم السامع ما فيه من البهجة والسرور وما ينصرف عنه القرآن من تدبر وقيادة الناس.

وأكدت الدار أن القرآن المؤلف بالموسيقى ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها من الرسول – صلى الله عليه وسلم – وذلك عندما أذن لنا بالقراءة فإن تلحين القرآن وسماعه بالآلات الموسيقية نكون قد حرفنا كتاب الله وغيرناه، وكان ذلك سببا في ضياع الدين وهلاك المسلمين.

ونقلت الدار ما رواه ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: “كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – مؤذن يغني فرحا، على قول الرسول”. فقال الله: الأذان سهل يسير. فإذا كان أذانك للصلاة بسيطا فهو بسيط، وإلا فلا تدعوه للصلاة. رواه الدارقطني في سننه. وإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك في الأذان، فالأرجح أنه لا يجوز في القرآن الذي حفظه الرحمن كما قال – وقوله الحق. “: “”إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”” وقال – تعالى -: “”لا من ورائه تنزيل العزيز الحميد”.”

وقد ذهب العلماء إلى أن تلاوة القرآن بالمقال والترنيم والترنيم حرام ومحرم، والقطع في تحريمها مطلقاً.


شارك