نقيب الصحفيين: مازلنا أمام قوانين مقيدة للعمل الصحفي وغياب قانون حرية تداول المعلومات
وجدد نقيب الصحفيين خالد البلشي مطالب النقابة الواضحة فيما يتعلق بأوضاع الحريات، وقال إنها ستبقى جزءا من الأزمة الصحفية التي يقودها الصحفيون المسجونون، خاصة بعد أن بدأت هذه القضية تحقق اختراقا كبيرا في بداية العام منذ سنوات، تم إرسال الصحفيين الجدد إلى السجن بدلاً من إغلاق الملف بشكل كامل.
وذكر البلشي خلال حديثه في ندوة بحثية نظمتها نقابة الصحفيين من خلال لجنة الحريات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين حول خطة إعداد تقرير النقابة عن الحريات، أن النقابة رأت بوادر قوية على إطلاق سراح 10 صحفيين وفي العام الماضي تم وقف اعتقال الصحفيين الجدد والتفاوض على اعتقال بعضهم. وهو ما أعطى الاتحاد أملا كبيرا في إغلاق الملف نهائيا بعد فترة، لكن هذه المؤشرات تحديدا توقفت بعد أبريل 2024.
وأضاف البلشي أن النقابة تتوقع إرادة إيجاد حل وتتخذ خطوات لإطلاق قدرة الصحفيين على العمل. تدرك النقابة تمامًا أن هذه رحلة طويلة وضرورية ويجب معالجة هذه المشكلات بتفويض من الجمعية العمومية، فهذه هي إرادتهم.
وأكد أن النقابة من جهتها عليها أن تتعامل مع توسيع مساحات العمل في الشوارع والقوانين المقيدة لعمل الصحافة والأوضاع الاقتصادية في عدد من المؤسسات، وقرر البدء بالمفاوضات لتحقيق ذلك. تمكنوا من تحسين عقود عملهم، بينما فشل آخرون بسبب ظروف معينة.
وأشار إلى أننا لا نزال نواجه قوانين مقيدة للعمل الصحفي، إضافة إلى عدم وجود قانون حرية الحصول على المعلومات، وأشار إلى أن البطاقة النقابية التي تعتبر ترخيصا لمزاولة المهنة، تم تقييدها بقوانين أخرى و القرارات. وخاصة فيما يتعلق بالإبلاغ عن الشوارع وطلبات الحصول على ترخيص مسبق.