«الغرفة الإسلامية» تدعو إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
دعا أحمد الوكيل، نائب رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة ورئيس اتحاد غرف مصر وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، إلى تكثيف التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في الغرفة والتي تمثل 58 دولة إسلامية.
جاء ذلك في إطار مؤتمر “أفضل نماذج ريادة الأعمال في مصر” الذي عقد اليوم بمقر اتحاد الغرف التجارية وينظمه الاتحاد والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
وأكد الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابة عنه علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الدول الإسلامية فعلت ذلك. وتتنوع الموارد، سواء كانت موارد مالية أو صناعية أو تكنولوجية، مما يعزز التكامل الاقتصادي بين هذه الدول.
وأوضح أن الدول الإسلامية تفتقر إلى تضافر جهود أمتها في إنشاء البرامج التي توفر للجميع وسائل العلم والحداثة. التكامل مع المزايا النسبية لجميع الدول الإسلامية من رأس المال والعمالة المدربة والتكنولوجيا وأساليب الإدارة الحديثة والأسواق ذات الحجم الاقتصادي.
ويرى أن التعاون على مستوى الأمة الإسلامية من خلال إنشاء برامج مشتركة لدعم رواد الأعمال لا يمثل فرصة اقتصادية ممتازة فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى خلق فرص عمل وتنمية حقيقية في الدول الإسلامية. حتى يصبح العالم الإسلامي القوة الاقتصادية التي نطمح إليها جميعا.
وأشار إلى أن الشراكات أو المشاريع المشتركة بين الدول الإسلامية يجب أن تكون موجودة ليس فقط في مجالات التجارة والصناعة والزراعة، بل أيضا في مجالات تنموية مختلفة مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية وغيرها من الخدمات، لا سيما. تكنولوجيا المعلومات يجب أن تنمو وريادة الأعمال التي من شأنها أن تدعم النهضة الاقتصادية للأمة الإسلامية ستؤدي إلى تنمية الموارد البشرية والثروة الحقيقية للأمة الإسلامية.
وحث الوكيل كافة الأطراف على العمل معا لتحقيق التعاون المنشود، مؤكدا أن التنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي ليست مجرد هدف بل واجب ديني ووطني.