اغتالها الاحتلال بالضفة.. الولايات المتحدة تكشف نتائج التحقيق باستشهاد عائشة نور
وذكرت الخارجية الأميركية أن “النتائج الأولية للتحقيق الإسرائيلي في مقتل الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزجي لا تبرئ قوات الاحتلال”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقده المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، أمس الاثنين، ردا على سؤال حول روايات شهود العيان عن حادثة القتل.
وأشار ميلر إلى أنه “بحسب النتائج الأولية للتحقيق فإن إزجي قُتل بطريقة لم يكن من المفترض أن تحدث”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي وستسعى إلى اتخاذ إجراءات إضافية إذا لم تكن راضية عن نتائج التحقيق”.
بعد أن تلقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر العديد من الأسئلة حول مقتل الناشطة عائشة نور. وكرر ميلر دعواته للطاقم بـ”تغيير قواعد الاشتباك”.
وقالت ميلر خلال المؤتمر: “أولاً، أريد أن أقول إنني لا أستطيع أن أفهم الألم الذي تعانيه عائلتها الآن ومدى فظاعة فقدان أحد أفراد الأسرة في ظل هذه الظروف”.
وأضاف: “لقد تواصلنا مع عائلتها عدة مرات في الأسبوع الماضي أو قبله”، مشيراً إلى أنه “من المناسب الحفاظ على خصوصية الاتصالات مع عائلة إزجي”.
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقال نشرته معلومات مفادها أنه “لم يحضر أي مسؤول أمريكي جنازة إزجي في ولاية أيدين التركية”.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور في 6 سبتمبر/أيلول أثناء مشاركتها في مظاهرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووصل جثمان عائشة نور إلى تركيا، وتم دفنها في اليوم التالي بعد وصول الجثمان، بعد أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في المسجد المركزي بمسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.
وفيما يتعلق بمقتل الناشطة عائشة نور إزجي، قالت عائلة الناشطة الأمريكية راشيل كوري، التي دهستها جرافة إسرائيلية في قطاع غزة قبل 21 عاما، إنه “من الضروري فتح تحقيق مستقل في مقتل إزجي بالرصاص”. “جيش الاحتلال”
يُذكر أنه في 16 مارس/آذار 2003، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي “ناشطة السلام” الأمريكية راشيل كوري، وذلك بدهسها بجرافة أثناء محاولتها منع هدم منزل عائلة فلسطينية في رفح.
ويُعتقد أن كوري هي أول ناشطة سلام دولية تُقتل أثناء احتجاجها على تدمير منازل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال.