نقيب الصحفيين: الصحافة اليوم لا تنتج مادة ترضي الجمهور
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن النقابة تدخل مرحلة جديدة من الصراع مع شروط تطبيق الحد الأدنى للأجور، بعد أن كان هناك صراع في السابق حول تطبيق الحد الأدنى للأجور. تم منح زيادة قدرها 900 جنيه مصري وتم الوعد بدفع 900 جنيه مصري أخرى للوصول إلى الحد الأدنى للأجور، لكن هذا لم يتم تنفيذه.
وذكر البلشي خلال حديثه في ندوة بحثية نظمتها نقابة الصحفيين من خلال لجنة الحريات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين حول خطة إعداد تقرير النقابة عن الحريات، أن النقابة تفاوضت في أزمة بي بي سي بسبب حقيقة وأنها مؤسسة ذات قواعد عامة، وقد حققت المفاوضات نجاحاً كبيراً ومهماً وأدت إلى مفاوضات أخرى لمنع ظهور صدام جديد.
وتابع: «بدأنا مفاوضات أخرى في أزمة المجلات الإذاعية والتلفزيونية، ثم البوابة الإخبارية وهكذا. بعض هذه المفاوضات كانت ناجحة، والبعض الآخر فشل بسبب ظروف معينة.
وأكد نقيب الصحفيين أن كل هذه المفاوضات جرت على مستوى الأوضاع الاقتصادية التي لا يمكن فصلها عن إنتاج صحافة تلبي احتياجات الشعب، خاصة أن الصحافة اليوم لم تعد تنتج مادة صحفية تلبي احتياجات الشعب. احتياجات الناس انخفضت معدلات الرضا العام والتداول، ومن يدفع الثمن في النهاية هو الصحفي. وهو الحلقة الأضعف في هذه الدائرة التي تنهار بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.