ردًا على عرض إسرائيلي.. حماس: السنوار يفضّل الاستشهاد ألف مرة على أن يغادر غزة
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إن زعيم الحركة يحيى السنوار لن يغادر قطاع غزة، “وهو مستعد للموت بدلا من مغادرة وطنه”.
جاء ذلك ردا على اقتراح مسؤول إسرائيلي قبل بضعة أيام بإمكانية السماح لزعيم حماس بالخروج الآمن من غزة بعد إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين.
وقال حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان، لقناة الأقصى الفضائية التابعة للحركة: “السنوار مستعد للاستشهاد ألف مرة في وطنه فلسطين وعدم تركه”.
وقال المنسق الإسرائيلي لشؤون الأسرى والمفقودين، جال هيرش، في تصريحات صحفية قبل أيام: “إذا أعيد جميع الأسرى المتبقين، أعتقد أننا سنوافق على منح السنوار وكل من يريد الانضمام إليه ممرًا آمنًا “غادر قطاع غزة”.
وأضاف هيرش أن هذه الشروط، بالإضافة إلى نزع السلاح، يمكن أن تساعد في استعادة الوضع في غزة وإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل طرحت بالفعل اقتراحًا للسماح للسنوار بالمرور الآمن حتى يتمكن الوسطاء من دخول قطاع غزة والخروج منه.
وقال حمدان: “كل ما يفعله السنوار هو من أجل تحرير فلسطين وشعبها، لافتا إلى أن رئيس حماس سيبعث قريبا برسالة مباشرة إلى العالم والشعب الفلسطيني”.
ومنذ انتخابه زعيما للحركة في 7 أغسطس، بعث السنوار برسائل إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي.
وتتهم إسرائيل السنوار، الذي أصبح أقوى شخصية في حماس، بأنه المخطط الرئيسي لهجوم 7 أكتوبر.
وأعلنت حماس تعيين السنوار رئيسا لمكتبها السياسي الشهر الماضي، بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران.
وتعتقد إسرائيل أن السنوار (61 عاما)، الذي لم يظهر علنا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لا يزال طليقا في شبكة الأنفاق الواسعة التي تم حفرها تحت غزة ويتحرك وربما يحيط به سجناء.